صورة للطفل البريطاني المتطرف من فيديو داعش

تمكّن رجل من التعرف على الصبي البريطاني الذي ظهر في مقطع فيديو دعائي لتنظيم "داعش" معلنًا انه والده. وقال الرجل، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب مخاوف تتعلق بسلامته، إن الصبي هو ابنه البالغ من العمر 13 عامًا وهو "ابن أحد اخطر الجهاديات في العالم، سالي جونز" كما قال الوالد.

وكشف الرجل عن انه انفصل عن جونز بعد وقت قصير من ولادة الطفل في عام 2004 وبعد ذلك بوقت قصير اعتنقت جونز الإسلام. وتزوجت جونز في وقت لاحق من أحد اعضاء "داعش" وهربا معاً إلى سورية في عام 2013 جنباً إلى جنب مع ابنها الذي كان يبلغ حينها 10 اعوام. ويُعتقد أن زوجها قد لقي مصرعه في هجوم طائرة بدون طيار العام الماضي.

وقال الرجل لصحيفة "دايلي ميل": "لقد كان طفلاً رائعاً، مجرد صبي عادي. كان يجب علي أن امنع ذلك ولكنه كان من الصعب.  لقد تم غسيل مخه وهذا يعد أمراً مثير للاشمئزاز". وقال صديق للرجل: لقد "كان طفلاً سعيداً ومحباً وحساسًا، أنا غاضب من سالي بسبب أنها أخذت معها طفلا بريئا لا يعرف الصواب من الخطأ. الأطفال يمكن التلاعب بهم بسهولة".

وظهر الطفل، الذي يشار اليه باسم "أبو عبد الله البريطاني"، في مقطع الفيديو وهو يرتدي زيًا عسكرياً ويحمل بندقية، جنباً إلى جنب مع أربعة أطفال صغار آخرين حيث يوجهون اسلحتهم نحو رجال يركعون على الارض ويرتدون ملابس برتقالية اللون ويُعتقد أنهم مقاتلون أكراد مخطوفين.

وتعد سالي جونز، التي يشار إليها أيضاً باسم أم حسين البريطانية أو الأرملة البيضاء، واحدة من أخطر الجهاديات في العالم حيث تم ربطها مع الهجمات التي ينفذها داعش في بريطانيا.