دمشق - نور خوام
ألقت طائرات التحالف الدولي منشورات على مدينة منبج تتضمن صورة لمقاتل وراية قوات سورية الديمقراطية وهو يطلق النار على عنصر من تنظيم "داعش" وكتب على المنشور "لكل ظالم نهاية"، في حين أن قيادة تنظيم "داعش" في منبج تفاوض قوات سورية الديمقراطية على سماح للتنظيم بإخراج الجرحى من المدنيين من أبناء مدينة منبج، مقابل السماح بإخراج التنظيم جرحاه من مدينة منبج.
وأصدر مجلس منبج العسكري وقيادة قوات سورية الديمقراطية في منبج بيانا أعلنا فيه قبولهما مبادرة من فعاليات شعبية تتضمن انسحاب تنظيم "داعش" من مدينة منبج دون قتال، وجاء في البيان "لم يتوان لحظة تنظيم "داعش" أن يستخدم المدنيين كدروع بشرية وزجهم في المعارك المستمرة، وهو سلوك يتماهى مع عقلية التوحش والإرهاب، ونعلم الرأي العام بأن وجود فلول الإرهاب في مدينة منبج يسبب كوارث ضد الأهالي يوما بعد يوم، واستجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة، فإننا في المجلس العسكري وحفاظا منا على أرواح المدنيين داخل المدينة وممتلكاتهم وحفاظا على المدينة من الدمار نعلن أننا نقبل بمبادرة خروج عناصر تنظيم "داعش" المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها، ومدة خروجهم هي 48 ساعة من إصدار هذا البيان، وتعد هذه المبادرة الفرصة الوحيدة والأخيرة أمام عناصر التنظيم المحاصرين للخروج أحياء من المدينة".
وتابع البيان "بناء على ذلك نناشد أهلنا داخل المدينة أخذ تدابيرهم ومحاولة الخروج من المدينة والابتعاد عن مناطق الاشتباكات؛ حفاظًا عليهم لأن الإرهاب لن يتردد في توظيفهم واستغلالهم دروعا بشرية في المعارك الدائرة كما جرى منذ انطلاقة معركة منبج". وشهدت مدينة منبج منذ 31 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري معارك عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، تمكنت فيها قوات سورية الديمقراطية من الوصول إلى مدينة منبج والسيطرة على القسم الغربي من المدينة وعلى حي الحزاونة.
ونفذت القوات الحكومية الأمنية حملة دهم واعتقالات في منطقة شارع الإسكان بحي الصليبة في مدينة اللاذقية، واعتقلت شابَّين من المنطقة واقتادتهما إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة، واستهدفت مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية استهدف محاور عدة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون خسائر بشرية. واستهدفت الطائرات الحربية بغارات عدة على مناطق في مدينة بنّش بريف إدلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، كما قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي الغربي، ومناطق أخرى في بلدة أورم الجوز بالقرب من مدينة أريحا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
واستهدفت الفصائل مدفعًا رشاشًا للقوات الحكومية في حي الخالدية بمدينة حلب؛ ما أسفر عن تدميره، واستهدفت الفصائل تمركزًا للقوات الحكومية في محور الخالدية بمدينة حلب؛ ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور حي الخالدية بمدينة حلب، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور بستان الباشا بمدينة حلب، وسط قصف من قبل القوات الحكومية استهدف مناطق الاشتباك، وأنباء عن تقدم القوات الحكومية في وسيطرتها على نقاط في المنطقة، كذلك استهدف الطيران الحربي مناطق في الجندول وطريق الكاستيلو بأطراف حلب، وسط قصف من قبل القوات الحكومية استهدف المناطق ذاتها، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي لمناطق في دوار الجندول، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي بني زيد ودوار الليرمون بمدينة حلب، وسط اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط حي بني زيد، كما قصف الطيران المروحي مناطق في حي بعيدين بمدينة حلب، في ما استهدف الطيران الحربي مناطق في أحياء مساكن هنانو والحيدرية والصاخور بمدينة حلب، وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الخالدية بمدينة حلب؛ ما أسفر عن استشهاد طفل على الأقل وإصابة أشخاص عدة بينهم أطفال، بينما استهدف الطيران الحربي بالمزيد من الغارات مناطق في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي الغربي، وسط إلقاء الطيران المروحي مزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الحاجب بريف حلب الجنوبي دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حيي الأنصاري والشعار بمدينة حلب؛ ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
واعتقل تنظيم "داعش" عشرات الأشخاص من بلدتي الكشكية وأبو حمام بريف دير الزور الشرقي، واقتيدوا إلى جهات مجهولة، وبدأ التنظيم سلسلة اعتقالات منذ هجوم جيش سورية الجديد مدعمًا بالتحالف على مدينة البوكمال، وتمكن التنظيم من إجباره على الانسحاب من المناطق التي هاجمها قبل أيام، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حيي العمال والحويقة بمدينة دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق بالقرب من بلدة تلدرة بريف السلمية الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى؛ إثر هجوم عنيف للتنظيم على محور خط البترول بريف السلمية الشرقي، وترافقت مع قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين، وسط وصول تعزيزات من القوات الحكومية إلى المنطقة، بالتزامن مع قصف من قبل الطيران الحربي استهدف مناطق الاشتباك؛ ما أسفر عن مقتل 5 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية القنطرة بريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر بمدينة حمص وقصفت أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية تمركزات للقوات الحكومية بقرية سنيسل في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات إلى الآن. وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية كفر العواميد؛ ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، ومعلومات مؤكدة عن 3 شهداء على الأقل بينهم أطفال، في حين قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في قرية إفرة بوادي بردى نتج عنه أضرار مادية، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط قرية هريرة ومناطق أخرى بوادي بردى، كذلك تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محيط بلدتي حوش الفارة وميدعا بغوطة دمشق الشرقية إثر هجوم القوات الحكومية على محيط البلدة في محاولة من القوات الحكومية التقدم في المنطقة، وسط قصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك بشكل مكثف، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في محيط مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع قصف متبادل بين الجانبين، كذلك سمع دوي انفجار في منطقة السادكوب بعدرا العمالية ناجم عن انفجار ناقلات نفط وسط ظروف مجهولة؛ ما أسفر عن مقتل ضابط في القوات الحكومية برتبة مقدم وأشخاص آخرين، في حين جرت اشتباكات بين مقاتلين من فصائل من جهة، وعناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، قرب حاجز للقوات الحكومية في منطقة الهامة بضواحي العاصمة دمشق، بينما سقطت قذائف مجددًا على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، ولا أنباء عن إصابات، كذلك قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة كفر حور، بينما قصف الطيران المروحي بنحو 30 برميلًا متفجرًا مناطق في مدينة داريا بالتزامن مع قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على المناطق ذاتها.
وسقطت قذيفة على منطقة في حي عش الورور بأطراف العاصمة، دون أنباء عن إصابات، في حين استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وقُتل رجل وزوجته وأحد أبنائهم وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في مدينة البعث بريف القنيطرة، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، في ما استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة الحميدية وطريق دوار العلم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وارتفع إلى 49 على الأقل بينهم 32 طفلًا ومواطنة عدد القتلى جراء ضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية والمروحية على مناطق سورية عدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد قتل 12 مواطنًا بينهم طفلان ومواطنتان في قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق في أحياء ضهرة عواد والميسر والفردوس بمدينة حلب، وقتل 10 مواطنين بينهم 3 أطفال و4 مواطنات جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، كما قتل 12 مواطنًا بينهم 10 أطفال ومواطنات في قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كذلك قتل 8 مواطنين بينهم 3 أطفال و3 مواطنات في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية، بينما قتل 7 مواطنين بينهم 4 أطفال ومواطنة إثر قصف للطائرات الحربية على مناطق في قرية سوحا بريف حماة الشرقي، كما أسفر القصف الجوي على المناطق السابق عن سقوط عشرات الجرحى، بعضهم لا يزال بحالات خطرة؛ ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع.