دمشق ـ نورا خوام
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة بحورتة، بعد تمكن الفصائل من التقدم والسيطرة على القرية، إضافة لأسرها عنصر قالت أنه من التنظيم، ليرتفع إلى 10 عدد القرى التي جرت السيطرة عليها منذ 4 أيام وحتى الآن، وهي طاط حمص وقنطرة وتلعار غربي وتلعار شرقي وقصاجك وقره كوز وصندرة وكدريشس وبحورتة وتل شعير، فيما وردت أنباء عن مقتل جنديين تركيين في العمليات العسكرية الدائرة بريف الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين وردت معلومات عن ان مقاتلين من قوات سوري الديمقراطية قضوا وأصيبوا بهجوم لعدد من عناصر التنظيم على منطقة البطوشية القريبة من بلدة العريمة بريف منبج الغربي، فيما تستمر الاشتباكات في ريف بلدة الراعي الجنوبي الشرقي، بين عناصر التنظيم ومقاتلي الفصائل، وسط مزيد من التقدم للتنظيم في المنطقة، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدف تنظيم "داعش" منطقة مطار التيفور العسكري بالقذائف الصاروخية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في جبل سطيح وقرية الكوم ومحيط مدينة السخنة، في ريف حمص الشرقي، أيضاً استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالقذائف، مناطق في قرى جبورين وأكراد الداسنية والمشرفة والمختارية بريف حمص الشمالي، والخاضعتين لسيطرة قوات الحكومة، ما أدى لأضرار مادية، في حين قُتِل رجل وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف للطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مناطق في بلدة الفرحانية الشرقية في ريف حمص الشمالي، فيما استهدفت الطائرات الحربية بأربعة غارات مجددًا مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الفرحانية، فيما سقطت قذائف على مناطق في بلدة المشرفة التي تسيطر عليها قوات الحكومة في ريف حمص الشرقي.
وسقطت قذائف عدة أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في بلدة حضر في القطاع الشمالي في ريف القنيطرة، والخاضعة لسيطرة قوات الحكومة، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في تل الحمرية في القطاع الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وقُتِل رجل من بلدة الشيخ مسكين تحت التعذيب داخل سجون قوات الحكومة عقب اعتقاله منذ نحو عامين، كما استهدفت قوات الحكومة بالرشاشات الثقيلة مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي ورخم، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية إلى الآن.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة الريحان قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، وكان سقط عدد من الجرحى الثلاثاء، جراء غارات نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق في بلدة الريحان، وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، أطلقته قوات الحكومة على منطقة في محيط مؤسسة الكهرباء بحي جوبر، عند أطراف العاصمة، والذي يشهد منذ صباح الثلاثاء اشتباكات متفاوتة العنف بين قوت الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى.
وقضى مقاتل وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف قوات الحكومة على مناطق في بل التفاحية وأماكن أخرى في منطقة الصفيات في الريف الشمالي للاذقية، حيث شهد الثلاثاء، جبلا الأكراد والتركمان، قصفاً من قبل قوات الحكومة استهدفت مناطق فيهما، وقصفت الطائرات الحربية مناطق في حيي الصناعة والحويقة وأماكن في منطقة البغيلية، في مدينة دير الزور وأطرافها الشمالية الغربية، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت الطائرات الحربية بضربات جوية متجددة مناطق في جبل الثردة المطل على مطار دير الزور العسكري، والذي يسيطر تنظيم "داعش" على معظمه.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة، قيام تنظيم "داعش" بـ "صلب" 3 مواطنين مدنيين، بتهمة "تهريب مواطنين خارج أراضي داعش"، حيث جرت عملية الصلب للمواطنين وهم أحياء، عند دوار الدلة وسط مدينة الرقة، وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التنظيم بدأ في الأسابيع الأخيرة بتجنيد مدنيين في خلايا نائمة، مهمتها العمل على "الإيقاع" بالمهربين الذين يقومون بإخراج المواطنين لخارج مناطق سيطرة التنظيم، واستهدفت الفصائل المقاتلة بعدة قذائف تمركزات لقوات الحكومة في منطقة تل قرين بريف درعا الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
كما استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة، بلدة جورين التي تسيطر عليها قوات الحكومة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة زور الناصرية في ريف حماة، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وقُتِل 3 أطفال في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، جراء انفجار لغم بهم في مدرسة سيف الدولة قرب سوق الهال بمدينة منبج، في حين قتل جنديان من القوات التركية جراء إصابتهما في انفجار في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تشارك القوات التركية بالدبابات والطائرات في مساندة فصائل مقاتلة وإسلامية خلال معاركها في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين جرى تشييع مقاتل من قوات سورية الديمقراطية قضى خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في وقت سابق في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، بينما قضى 5 مقاتلين على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة من فصائل منضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية خلال قصف وتفجير عربتين مفخختين واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي.
وأبلغت مصادر متقاطعة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن الداخلي "الأسايش" اعتقلت أشخاصعدة من حي غويران بجنوب شرق مدينة الحسكة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وقالت المصادر أن الاعتقالات جاءت على خلفية عبارات كتبت على جدران في الحي، الذي سيطرت عليه الوحدات الكردية وقوات الأسايش قبل أسابيع، فيما وردت معلومات عن مقتل شاب جراء إصابته بطلق ناري أطلقته عليه القوات الكردية خلال محولة اعتقاله لاقتياده إلى "واجب الدفاع الذاتي" في منطقة المالكية (ديرك).
واستمرت الاشتباكات في محيط بلدة حوش نصري بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، حيث تحاول قوات النظام التقدم نحو رحبة الإشارة القريبة من حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، وارتفع إلى 5 هم رجل و3 من أولاده من عائلة نازحة من مدينة دير الزور، بالإضافة لرجل آخر وطفلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، في حين ارتفع إلى 32 بينهم بينهم 9 أطفال و4 مواطنات بالإضافة لأربع سيدات غير سوريات هن زوجات لعناصر من تنظيم "داعش" قتلوا خلال قصف ومعارك سابقة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 17 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري أن السيدات الأربع الغير سوريات، هن زوجات لعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا خلال قصف ومعارك سابقة، ووضعهم التنظيم في منزل قرب مركز الإنعاش بالمدينة ليقضين "العدَّة الشرعية" فيه، في حين أن بقية الشهداء من المدنيين السوريين، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف من الطائرات الحربية في اليوم الثالث من وقف إطلاق النار في سورية، جرى على المدينة -التي من المفترض أنها خارج مناطق سريان وقف إطلاق النار- بحاويات كانت تحوي قنابل انشطرت في الجو ومن ثم سقطت عشرات الكرات الفولاذية على المناطق التي استهدفتها الطائرات وهي محيط مدرسة الشهيد عبد الجبار ومحيطها ومحيط مركز الإنعاش ومحيط مبنى الأعلاف، ومحيط مبنى المرآب في مدينة الميادين، ورصدت مصادر موثوقة أبلغت المرصد، القنابل الصغيرة التي سقطت على المدينة والتي تشظت من الحاويات والقنابل المنشطرة منها، وعليها كتابة روسية تحمل اسم مؤسسات عسكرية روسية ووزارة الدفاع الروسية، حيث أكدوا للمرصد فحوى ما كتب، لكونهم درسوا اللغة الروسية في وقت سابق.
كما تعاني مدينة الميادين من نقص في الكادر الطبي، إذ أنه في المدينة، لا يوجد سوى طبيبان اثنان مختصان بالجراحة، الأمر الذي جعل من إسعاف ومداواة المصابين صعباً، على الرغم من توافر معدات لمعالجة الإصابات، كما أن عنف الضربات تسبب في إصابة المواطنين بجراح بليغة.وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في حي المشهد في مدينة حلب، فيما استهدف الطيران الحربي بغارات عدة مناطق في أحياء مساكن هنانو والإنذارات وجبل بدور والمرجة بمدينة حلب، كذلك استهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في بلدتي حريتان وعندان ومخيم حندرات ومحيط مشفى الكندي وطريق غازي عنتاب في ريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة أورم الكبرى وطريق أورم الكبرى - الفوج 46 المعروف بـ (طريق حلب - باب الهوى) في ريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدات كفر حمرة وبشنطرة والمنصورة في ريف حلب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الطائرات الحربية بغارات عدة أماكن في محيط مشروع 1070 شقة ومنطقتي سوق الجبس ومدرسة الحكمة جنوب غرب حلب، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما تواصلت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في ريف حلب الشمالي، وسط تقدم الفصائل واستعادة سيطرتهم على قريتي جكة ويني يابان بريف حلب الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما شهدت مناطق في ريف الراعي قصفاً من طائرات حربية يعتقد أنها تركية بالتزامن مع قصف على مناطق سيطرة التنظيم فيها. .
وسمع دوي انفجار في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي، عند الحدود السورية - التركية، ولا تزال ظروف وطبيعة الانفجار مجهولة حتى اللحظة.
وجددّت الطائرات الحربية استهدافها للأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في مينة دير الزور، ومناطق أخرى في جبل الثردة ومحيط مطار دير الزور العسكري، واستهدفت الفصائل بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في مدينة محردة في ريف حماة الغربي، دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت الفصائل تمركزات لقوات الحكومة في منطقة كلية الهندسة بالقرب من قرية المشرفة في ريف حمص الشمالي، وتمركزات أخرى في قرية النجمة بريف حمص الشمالي، كذلك سقطت 4 قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي، دون أنباء عن إصابات، كذلك استهدفت قوات الحكومة بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة أماكن في قرى قرمص والقبو ومريمين في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
وفي سياق منفصل وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من تعميم أصدرته "الهيئة الشرعية في مدينة تلبيسة" حول إغلاق المدارس ليومين بسبب القصف الجوي الذي استهدف المدينة، وجاء فيه"" نظراً لتصاعد القصف بالحربي والمروحي والمدفعي على تلبيسة وريفها وخوفاً من استهداف المدارس في المدينة وحرصاً على أرواح أبنائنا وبناتنا وعملاً بقول الله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة} فإن الهيئة الشرعية في مدينة تلبيسة تعلن الأربعاء والخميس يومي عطلة، لذلك يتوجب على مدراء المدارس الالتزام بإغلاق المدارس وصرف الطلاب الى بيوتهم تحت طائلة المسؤولية."".
واستهدف الطيران الحربي بعدة غارات مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها تمكنت من التقدم في رحبة الإشارة بالقرب من بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، حيث تستمر الاشتباكات بشكل عنيف عنف داخل الرحبة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر، ترافق مع قصف مكثف وعنيف من قبل قوات الحكومة استهدف مناطق الاشتباك، قضى على إثرها 5 مقاتلين في جيش الإسلام وأصيب العشرات بجراح، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وتأتي أهمية الرحبة لكونها تعد أهم نقاط الدفاع عن بلدة الريحان القريبة من مدينة دوما، والذي قد يتيح لقوات النظام السيطرة النارية على أجزاء واسعة من بلدة الريحان، كذلك لا تزال المعارك متواصلة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محاور عدة في غوطة دمشق الشرقية، حيث تبادل الطرفين القذائف في جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية، وسط تجدد الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة، فيما استهدفت قوات الحكومة بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في طريق دير مقرن - إفرة في وادي بردى، كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا، ما أسفر عن مقتل مواطنة في داعل، كذلك استهدفت قوات الحكومة بنيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة علما بريف درعا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.