قصف جوي يستهدف الغوطة الشرقية وريف إدلب الجنوبي

استهدف الطيران الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة معرة النعسان في ريف إدلب، وأنباء عن إصابات، كما استهدفت طائرات حربية مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية بمركز للدفاع المدني في المدينة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ريف جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي، بينما قصف الطيران الحربي مدينة بنش وبلدة تفتناز وقرية سكيك في ريف إدلب، كما قتلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على بلدة الفوعة في ريف إدلب. 

وأغارت الطائرات الحربية على مناطق في مدينة معرة النعمان الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كذلك نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وأماكن في منطقة السكيك في ريف إدلب  الجنوبي، ولا أنباء عن إصابات، فيما سقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إصابة سيدة ورجل بجراح، ولا يزال التوتر مستمراً في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، حيث علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن التوتر جاء عقب تبادل إطلاق النار بين تنظيم جند الأقصى من طرف، وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف آخر في المدينة، حيث أبلغت المصادر أن عناصر من تنظيم جند الأقصى حاولوا اغتيال بشار أبو أمين القيادي العسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية في مدينة أريحا، ما أدى لإصابته بجراح، عقبها قام مقاتلون من الحركة بإطلاق النار على عناصر في جند الأقصى في أريحا، ما أدى لمقتل عنصرين من الجند، وأكدت المصادر لنشطاء المرصد أن حركة أحرار الشام الإسلامية تحاصر مقار جند الأقصى في المدينة، يأتي ذلك تمهيداً منها لاقتحامها، وفي سياق متصل سمع دوي انفجار في مدينة بنش في ريف إدلب، تبين أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف أمام مقر تابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر على الأقل بجراح، وسط معلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية في التفجير ذاته.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور عين عيسى بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتعرضت مناطق في حي الأنصاري في مدينة حلب، لقصف جوي، ما أسفر عن إصابة أشخاص بجراح، ومعلومات عن قتيلين اثنين، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، وسط قصف الطائرات الحربية لمناطق في محيط الحي، ومناطق أخرى في كراجات الراموسة جنوب حلب، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية ميزناز في ريف حلب الغربي، في حين استهدف تنظيم "داعش" تمركزاً للفصائل المقاتلة شرق بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، كذلك استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي كفرناها واورم الكبرى في ريف حماة الغربي، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في عدة محاور جنوب وجنوب غرب حلب، وسط قصف من قبل القوات الحكومية الطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وأصيبت سيدة وطفلها بجراح، جراء إطلاق النار عليهم في ريف حلب الشمالي، حيث اتهم نشطاء كرد، تنظيم "داعش" بإطلاق النار عليهما، بينما قضى مقاتل دون سن الـ 18، جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية في محيط منطقة الطامورة في ريف حلب الشمالي، كما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضاً لا تزال المعارك مستمرة في محيط منطقة الكليات العسكرية بالأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية من مدينة حلب، بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، عقب تمكن القوات الحكومية من السيطرة على كليتي التسليح والمدفعية والمدرسة الفنية الجوية، إثر هجوم عنيف نفذته فجر اليوم، بالتزامن مع عشرات الغارات الجوية الروسية وضربات جوية من طائرات القوات الحكومية، قضى وقتل فيها وفي الاشتباكات العشرات من الطرفين.، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، ولا أنباء عن إصابات، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جانب آخر، في الريف الغربي لمدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، حيث تمكنت الفصائل من تحقيق مزيد من التقدم على ضفاف نهر الساجور، متمكنة بذلك من التقدم والسيطرة على 3 قرى في شرق النهر، وموسعة بذلك نطاق سيطرتها في ريف جرابلس، فيما لا تزال هناك قريتان ومزرعة على الحدود السورية - التركية مباشرة، لا يزال التنظيم يحكم سيطرته عليهما، وبخسارته لهاتين القريتين والمزرعة سيكون التنظيم قد فقد تواجده بشكل نهائي على الحدود السورية - التركية، وانقطعت صلته بالعالم الخارجي عبر تركيا، كما سيطرت الفصائل على قرية أخرى تقع في جنوب شرق بلدة الراعي، بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم الذين انسحبوا منها.

وتمكنت القوات الحكومية وحزب الله اللبناني مدعومة بالمقاتلين الإيرانيين ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من التقدم والسيطرة على كلية المدفعية عقب سيطرتها على كلية التسليح والمدرسة الفنية الجوية، وجاءت هذه السيطرة عقب هجوم عنيف نفذته القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على المنطقة، واشتباكات مع الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية والمقاتلين الأوزبك، بغطاء من قصف الطائرات الروسية وطائرات القوات الحكومية ، وقصف صاروخي استهدف منطقة الكليات ومواقع الفصائل فيها، ويتيح هذا التقدم للقوات الحكومية في حال ثبتت سيطرتها في منطقة الكليات، محاصرة أحياء حلب الشرقية من جديد، بعد أن تمكنت الفصائل سابقة الذكر من فتح ممر يصل منطقة الكليات بأحياء حلب الشرقية، وقضى وقتل خلال هذه الاشتباكات العشرات من الجانبين نتيجة القصف والمعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة منذ فجر اليوم.

واستهدف الطيران الحربي مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل مواطنة في بلدة اللطامنة، في حين استهدفت القوات الحكومية مناطق في قرية الصهرية بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي، فيما استهدف الطيران الحربي مناطق في قرية الأربعين في ريف حماة الشمالي، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية القنطرة في ريف حماة الجنوبي، كما لا تزال الاشتباكات متواصلة في محاور في ريف حماة الشمالي الغربي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وتنظيم جند الأقصى من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف متبادل بين الجانبين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، واستهدف تنظيم "داعش" مناطق في قرية أبو علايا في ريف حمص الشرقي، في حين قتل عنصر من القوات الحكومية خلال الاشتباكات التي لا تزال مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محيط حقل المهر النفطي في ريف حمص الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية واستعادة سيطرتها على عدة نقاط في المنطقة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة وأطرافها في ريف حمص الشمالي، كذلك استهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، وأماكن أخرى في قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي، وسط استمرار الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط بلدة الغنطو، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران رشاشاتها مناطق في مدينة الزبداني، في حين قضى 3 مقاتلين في الفصائل الإسلامية من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، بينما قتل ضابط في القوات الحكومية برتبة نقيب في الاشتباكات ذاتها، كذلك استهدفت القوات الحكومية مناطق في وادي بردى، كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط الديرخبية في ريف دمشق الغربي، كذلك تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محيط بلدة حوش الفأرة وأطراف بلدة القاسمية ومحوري النشابية والبلالية بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

ونفذت الطائرات الحربية غارات على أماكن في محيط منطقة تل الصوان بغوطة دمشق الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما أصيب مواطن بجراح، جراء إطلاق نار من قبل قناصة القوات الحكومية على مناطق في بلدة بقين المجاورة في مدينة مضايا، في حين دخل وفد من الهلال الأحمر إلى مدينة مضايا لتقييم حالات مرضية في خطوة أولية لإخلائهم أو تقديم المساعدة الطبية إليهم، وترافق دخول الوفد مع استهداف القوات الحكومية لأطراف المدينة ومحيطها بالرشاشات والقذائف، كما سقطت قذائف على مناطق في مخيم الوافدين القريب من مدينة دوما، ولا معلومات عن إصابات.

وحاول مسلحون مجهولون اغتيال ناشط إعلامي في درعا البلد في مدينة درعا، حيث أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار، ما أسفر عن إصابته بجراح، كذلك جددت الطائرات حربية استهدافها لمناطق في بلدة داعل في ريف درعا، ومناطق أخرى في بلدة ابطع في ريف درعا، ما أسفر عن مقتل شخص، واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف وبصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض مناطق في بلدة الحميدية بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات.

وأصدر أبو خطاب العراقي والي "ولاية الخير" في تنظيم "داعش" حكماً  "مخففاً" على الشابين ((جاسم محمد الحسن - ياسر حمد الحنشول)) من عشيرة البومصطفى العربية التي تقطن في منطقة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، حيث قام التنظيم بتخفيف الحكم من "عقوبة" الإعدام إلى سجن لمدة شهر مع "الجلد بخمسين جلدة"، واللذين حاولا تهريب شاب آخر من مدينة الميادين، أعدمه التنظيم بعد اعتقاله بتهمة "انتحال صفة أمني في داعش"، وفي التفاصيل، فإن مسؤول ديوان العلاقات في التنظيم، قدم إلى مجلس عزاء مقام لطفلين مقاتلين من "اشبال الخلافة" كانا قد قضيا قبل أيام في معارك في ريف مدينة الشدادي في جنوب الحسكة، حيث أخرج مسؤول الديوان ورقة، عبارة عن رد "والي ولاية الخير" أبو خطاب العراقي، على "طلب الاسترحام" الذي قدمه وجهاء من عشيرة البومصطفى ومدينة الميادين، لـ "مسامحة" الشابين ((جاسم الحسن وياسر الحنشول)) اللذين حاولا تهريب الرجل الذي أعدمه التنظيم، حيث قرأ المسؤول كتاب الوالي داخل خيمة العزاء والذي يسميه التنظيم "مجلس التهنئة بالقتلى"، وجاء في الكتاب:: ""داعش ولاية الخير والي الولاية الشيخ ابو خطاب العراقي بعد النظر بالكتاب الذي رفعه الينا وجهاء عشيرة البومصطفى الأكارم ونظراً لما قدموه أبناء هذه العشيرة من تضحيات وبعد المشاورة مع الأخوة القضاة والتوصل إلى أن الحكم بحق هذين الشخصين هو بيد ولاة الامور للنظر به وتخفيف الأحكام بحق مرتكبيه، و(كونه لم يصب حداً من حدود الله) تم تخفيف حكم الإعدام بحق المدعو جاسم محمد الحسن والمدعو ياسر حمد الحنشول من الإعدام الى السجن مدة شهر والجلد خمسون جلدة"".

وقصف تنظيم "داعش" بعدة قذائف مناطق في حيي الجورة والقصور اللذين تسيطر عليهما القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت الطائرات الحربية مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، ولا أنباء عن إصابات، وضربت الفصائل الإسلامية بعدة قذائف مناطق في بلدة معان التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي الشرقي، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ، في حين تستمر الاشتباكات في محاور في ريف حماة الشمالي الغربي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وتنظيم جند الأقصى من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف متبادل بين الجانبين، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة على ما خسرته من مناطق وبلدات وقرى وحواجز خلال الأيام الفائتة، كما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قرية كوكب بالريف الشمالي الشرقي لحماة، حيث تحاول الفصائل انتزاع السيطرة عليها من القوات الحكومية، وسط تقدم للمقاتلين في جنوب غرب المدينة، بينما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي وقرية زور الناصرية في ريفها الشمالي الغربي، دون معلومات عن الإصابات.

وأعدم تنظيم "داعش" رجلاً في مدينة الرقة، وقالت مصادر أهلية أن التنظيم أعدم الرجل وسط المدينة، بتهمة "سب الذات الإلهية"، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الحميدية الواقعة بالريف الأوسط للقنيطرة، بالتزامن مع استهداف مناطق في البلدة بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات عن تسبب القصف بخسائر بشرية إلى اللحظة.

وسقط عدد من الجرحى جراء تجدد القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة إبطع، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، و هز انفجار عنيف أطراف العاصمة  الشرقية، ناجم عن تفجير القوات الحكومية لنفق حفرته أسفل مبنى يتمركز فيه مقاتلون من فيلق الرحمن، حيث أسفر التفجير عن دمار في مباني بمنطقة التفجير، بالإضافة لمعلومات عن سقوط خسائر بشرية في صفوف مقاتلي فيلق الرحمن

وخسر تنظيم "داعش" تواصله مع العالم الخارجي بعد خسارته لما تبقى من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور في ريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية سيطرت على قريتي تل ميزاب والقاضي جرابلس ومزرعة بالقرب منهما، بعد تقدمها وانسحاب عناصر تنظيم "داعش" منها، وبذلك يكون انتهى تواجد التنظيم فيما تبقى من القرى الواقعة مباشرة على الحدود السورية - التركية، كما يكون التنظيم قد حوصر داخل الأراضي السورية والعراقية، كذلك سيطرت الفصائل على قرية جديدة في غرب بلدة الراعي الحدودية، والتي تبعد عنها نحو 13 كلم.
وأفادت مصادر موثوقة، أن بريت ماكغورك ممثل الولايات المتحدة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، كان متواجداً خلال يومي أمس وأمس الأول في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في مدينة عين العرب (كوباني) ومحافظة الحسكة، حيث التقى ماكغورك برفقة وفد، ممثلين سياسيين من الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعتي الجزيرة وكوباني، وممثلين وقيادات عسكرية من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سورية الديمقراطية، مشيرة الى أن ماكغورك جدد تأكيده لدعم التحالف الدولي لقوات سورية الديمقراطية، وأنه لا صحة للأقاويل والإشاعات التي تنشر عن تخلي التحالف عن دعم قوات سورية الديمقراطية بعد التفاهمات التي جرت مع تركيا، وأنهم سيواصلون هذا الدعم في المستقبل.

ونشر المرصد السوري في الأول من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2016، أن وفداً من التحالف الدولي يضم بريطانيين وفرنسيين، برئاسة بريت ماكغورك ممثل الولايات المتحدة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، هبط، بمروحية في مطار رميلان الواقع بشمال شرق سورية، والذي وسعته الإدارة الأميركية، ليصبح بمثابة قاعدة عسكرية للقوات الأميركية، وتعد هذه أول زيارة لمسؤول أميركي إلى سورية، خارج بوابة دمشق، وأبلغ مسؤول كردي أن ممثل الرئيس الأميركي اجتمع في مدينة عين العرب (كوباني)، بأعضاء الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعتي الجزيرة وكوباني، ومسؤولين وقياديين في المنطقة، وأشاد المسؤول الأميركي بتجربة الإدارة الذاتية في سورية، وقال لهم:: ""ما أنتم عليه الآن في الإدارة الذاتية، هو حقكم، لأنكم أنتم قاتلتم تنظيم داعش المتطرف، وطردتموه من هذه المناطق، وسورية المستقبل ستكون ديمقراطية، وستحترم حقوق الشعب الكردي، وسيضمن ذلك الدستور الجديد لسورية"، مؤكّدًا أنه ولدى احتجاج المجتمعين على إبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي عن مفاوضات جنيف، أجابهم المسؤول بأن:: ""هذه الاجتماعات الأولية هي اجتماعات شكلية، من أجل التوصل لوقف إطلاق نار بين القوات الحكومية السورية  والمعارضة، وأن الاجتماعات الجدية المقبلة، سيكون لحزب الاتحاد الديمقراطي تواجد فيه كطرف أساسي بهذه المفاوضات"

وأكدت المصادر الموثوقة أن المبعوث الاميركي، عاد أدراجه إلى مطار رميلان في محافظة الحسكة، ومن هناك عاد المروحية للإقلاع من المطار الذي تستخدمه الطائرات الأميركية في أوقات متقطعة لهبوط مروحياتها فيه، وتعمل على توسعته من أجل استخدامه.