رام الله ـ فلسطين اليوم
أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أنّ الخارطة المطروحة من إسرائيل سيبقي بيدها السيطرة الأمنية كاملة، وخطة ترامب تستبدل القدس العاصمة بكفر عقب ومخيم شعفاط وأبو ديس، مشيرًا إلى أنّه في تلك الخطة سيتم بناء جدار اربع أضعاف حجم الجدار الموجود الان حول المستوطنات
وكشف عريقات في لقاء مع مركز إعلام جامعة النجاح، بالشراكة مع بيت الصحافة، تابعه الجديد الفلسطيني، أنّ إسرائيل لن تسمح بدولتين ولن تقبل بدولة واحدة بحقوق متساوية،وأنّ 40٪ من الأطفال ما بين عامي 1948 و1967 قد تم ابادتهم في النكبة والنكسة، مشيرًا إلى أنّاتفاق أوسلو كان ينص على أنه بعد١٨ شهرا من وجود المجلس التشريعي سيتم تسليم قطاع غزة بنسبة 100٪ و92٪ من الضفة العربية
وأفاد عريقات بأنّه "عقدنا 37 لقاء مع الإدارة الأميركية في 2017، 4 لقاءات منها كانت بحضور الرئيس أبو مازن، مشروع الضم يعطي الإسرائيلي حق تقرير مصيرنا، هو ما يعتبر جريمة حرب، سنتوجه لمحكمة الجنايات الدولية بملف الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل لئلا تتكرر هذه الجرائم، كل ما تقوم به إسرائيل على أرضنا من إعدامات ميدانية واعتقالات هو جرائم حرب"
وأردف عريقات أنّ الاحتلال يريد السلطة الفلسطينية أن تكون خدماتية وأداة من أدوات ديمومة الاحتلال، مبيّنًا أنّ ضم اي متر من الضفة الغربية هو إنهاء لوجود السلطة وليتحمل الاحتلال جميع واجباته وقال إنّ إدارة الرئيس ترامب نسخت ولصقت المطالب الإسرائيلية التي تقدم بها المفوض السامي ولم يخجل ترامب من ذلك، مضيفًا أنّ 6 رسائل خرجت من الكونغرس الأميركي تعارض خطة ترامب - نتنياهو.
وأشار إلى أنّ اسرائيل تمرّر الأموال إلى غزة لتبقي على الثغرة التي تمكّنه من تمرير مشروعه.
قد يهمك أيضا :
عريقات والشيخ خالد آل خليفة يؤكّدان عدم تغيير مبادرة السلام العربية
المستوطنون يتوسّعون في الاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية