جدّد مستوطنون اسرائيليون صباح اليوم الاثنين، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة بحراسة من قوات شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح فراس الدبس من العلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية، أن مجموعة من المستوطنين بقيادة المتطرف اليمين يهودا غليك اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، بحراسة قوات الاحتلال وقاموا بجولة في ساحاته وخرجوا من باب السلسلة.

وعيّن عضو حزب الليكود اليميني "غليك" في الكنيست الإسرائيلي بدلا من عضو الكنيست ووزير الجيش موشي يعلون، الذي قدم استقالته الجمعة من الحكومة الإسرائيلية، ومن المقرر أن يؤدي غليك اليمين أمام الكنيست اليوم، وعليه من الممكن أن يكون اقتحامه للأقصى اليوم هو الأخير، ان بقي قرار شرطة الاحتلال القاضي بمنع أعضاء البرلمان "الكنيست" (الإسرائيليون والعرب) من دخول المسجد الأقصى المبارك قائما.
ويعرف عن اليميني المتطرف "غليك " باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ودعواته لهدمه وانشاء "الهيكل المزعوم" اليهودي مكانه.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي بعد منتصف الليل، مصلى "شارع الانبياء"، في منطقة المصرارة، بالقرب من باب العامود بمدينة القدس المحتلة، وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية وجرافة اقتحمت حي المصرارة بعد منتصف الليل، وشرعت بسحب مركبات مركونة في موقف خاص، وبعد اخلاء الساحة هدمت جرافة البلدية مصلى "شارع الانبياء"، وأضاف شهود عيان أن المصلى هو عبارة عن بناء من الزينكو، أقيم قبل عدة سنوات داخل موقف للمركبات، وتخطط بلدية الاحتلال لتنفيذ مشروع ضخم في حي المصرارة ( موقف المركبات) باتجاه باب العامود، وطرحته قبل عام.

وأوضح الباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن أن بلدية الاحتلال تخطط لإنشاء ساحة رئيسية تؤدي للبلدة القديمة بدلاً من ساحة باب العامود في موقع الموقف، اضافة الى انشاء مبنى من عدة طبقات تحت الأرض في منطقة موقف المركبات، وجسر يؤدي لحي المصرارة فوق البناء المنوي تشييده مع محطات استراحة على الجسر لمشاهدة البلدة القديمة.

وأضاف صب لبن أن سطح هذا الموقف عبارة عن حديقة تهويدية كبيرة تصبح الحديقة الرئيسية التي يدخل منها الزائر الى القدس القديمة، تبدأ من محطة القطار الخفيف في منطقة باب العامود.
وداهمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الاثنين، عدة مناطق في محافظة بيت لحم، وصادرت تسجيلات فيديو لكاميرات مراقبة خاصة بالمواطنين.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية ، أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت بلدة تقوع شرق بيت لحم، حيث داهم الجنود عدة محال تجارية ومنازل للمواطنين، وصادروا تسجيلات فيديو لكاميرات مراقبة، وحققوا مع المواطنين ميدانيا، وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، داهم جنود الاحتلال العديد من منازل المواطنين في البلدة القديمة بحجة البحث عن مطلوبين، ووزع الجنود منشورات تحذيرية للاهالي جاء فيها "نحذر من مغبة استمرار رشق الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين على الطريق الالتفافي".وعلى الصعيد ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عارورة شمال غرب مدينة رام الله، واعتقلت المواطن إبراهيم العاروري، فيما اعتقلت من الخليل المواطن مصعب عيد أبو جارور بعد دهم منزله في بلدة بني نعيم بالخليل.