تُجري مصلحة السجون الاسرائيلية محادثات مع ممثلي الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بهدف إنهاء الاضراب عن الطعام الذي دخل يومه الـ 35، في إشارة إلى أنها على قناعة بإمكانية التوصّل إلى تفاهمات مع ممثلي الأسرى المضربين تنهي الاضراب خلال الأيام القليلة.

وكشف مصدر مسؤول في مصلحة السجون العامة الاسرائيلية، أنّ مصلحة السجون على قناعة بإمكانية التوصل لتفاهمات مع ممثلي الأسرى المضربين تنهي الاضراب خلال الايام القليلة المقبلة، ستسفر عن زيادة وتيرة زيارات السجون "زيادة عدد الزيارات" لكن ليس بشكل كبير، وأصرّ المصدر على عدم وصف المحادثات الجارية بالمفاوضات لكن جهات رفيعة في هذه المصلحة مقتنعة بقرب التوصّل إلى تفاهم واتفاق ينهي الاضراب عن الطعام.

وبيّنت المصادر أن القضية المركزية، التي لا زالت موضوع نقاش، هي قضية الزيارات العائلية وأن هذه القضية ستجد حلها قريبا بموافقة مصلحة السجون على رفع وتيرة لقاءات الأسرى بعائلاتهم لكن ليس بشكل كبير وجوهري، وادعت مصلحة السجون أنه وفي حال ابرام الاتفاق فإنه لن يشكل نصرًا للأسرى كون إدارة السجون كانت دائمًا على استعداد للتجاوب مع مطالب الاسرى لهذا سيكون الاتفاق على طريقة "الجميع منتصر" و "لا غالب ولا مغلوب"، ونقل 592 أسيرًا فلسطينيًا مضربًا عن الطعام نقلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى مراكز طبية اقيمت داخل السجون للتأكد من حالتهم الصحية.