المسجد الأقصى المبارك

أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاتي المغرب والعشاء على عتبات المسجد الأقصى المبارك، رفضا للإجراءات الإسرائيلية في الأقصى، مطالبين بإزالة الجسور والممرات الحديدية والدخول إلى المسجد دون شروط أو قيود تحد من حرية العبادة.

ونشرت قوات الاحتلال أفرادها في محيط باب الأسباط بكثافة ، وعقب انتهاء صلاة العشاء ألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية وأعيرة مطاطية باتجاه المصلين الذين تواجدوا بالمكان (منطقة باب الأسباط من الجهة الخارجية) ولاحقتهم باتجاه حي وادي الجوز والطريق المؤدي إلى حي رأس العامود.

وأفادت طواقم الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت 4 إصابات بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وقامت قوات الاحتلال قبل موعد صلاة المغرب بنشر قواتها عند منطقة باب الأسباط بشكل خاص، ومنعت الدخول باتجاه البلدة القديمة باستثناء ساكنيها، في محاولة لعرقلة وصولهم وأداء صلاة المغرب والعشاء على عتبات الأقصى، ومن منع أدى الصلاة خارج باب الإسباط على الشارع الرئيسي، كما قامت قوات الاحتلال بعد عصر اليوم بوضع شوادر في ساحة باب الأسباط حيث قامت قبل يومين بأعمال حفر وتخليع حجارة وأشجار، وقامت بأعمال حفر في المنطقة.

وأعلن البطريرك المقدسي ميشيل صباح، أنه سيقود مساء الخميس مسيرة لممثلي الكنائس المسيحية في القدس، للانضمام إلى المعتصمين في باب الأسباط والصلاة هناك.

وأوضح صباح، في تصريح صحفي، أن المسيرة ستكون تحت عنوان: "مسلم مسيحي يد واحدة وسجادة الصلاة طريقنا للأقصى والقيامة"، ويذكر أن القدس تشهد حالة من الوحدة الوطنية غير المسبوقة بين أبناء المدينة، ولسان حالهم "اليوم الأقصى وغدًا القيامة".