رام الله - فلسطين اليوم
عدّ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية يوم الإثنين حكم السجن الذي أصدرته محكمة إسرائيلية بحق الشيخ رائد صلاح "جزءًا من التمهيد لتطبيق صفقة القرن في القدس والمثلث"، داعيًا إلى أوسع حركة تضامن مع رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل.
وقال هنية، في بيان صحفي وصل "صفا"، إنّ الحكم بسجن الشيخ صلاح يأتي "استكمالًا لعمليات اعتقال وإبعاد متواصلة للشيخ عن المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف "إنّ تغييب الشيخ رائد صلاح منذ سنتين، ثم إصدار هذا الحكم الجائر هو جزء من التمهيد لتطبيق صفقة القرن في القدس والمثلث، ومحاولة لكتم الصوت الحر الصادح بالحق المؤكد على إسلامية الأقصى وعروبة القدس، والرافض والمعارض لجرائم الاحتلال وعمليات التهويد المتواصلة".
وتتضمّن الخطة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية بندًا يقضي بضم منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل ومن يسكنها من آلاف الفلسطينيين إلى "الدولة الفلسطينية" المستقبلية.
وعبّر رئيس المكتب السياسي لحماس عن تضامنه الكامل مع الشيخ صلاح وأسرته وفلسطيني الداخل المحتل، معلنًا استنكاره ورفضه "لهذا الحكم الظالم والذي يشي بعظم المؤامرة والسعي الدؤوب لفرضها على الأرض"، في إشارة إلى "صفقة القرن" الأمريكية.
ودعا هنية إلى "أوسع حركة تضامن مع الشيخ رائد صلاح والمسجد الأقصى المبارك، ورفض كل هذه الخطوات والمؤامرات والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف"، مؤكّدًا أنّ قرار اعتقال الشيخ صلاح سيزيد من إصرار شعبنا على إفشال الخطة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.
وكانت "محكمة صلح" الاحتلال الإسرائيلي في حيفا أصدرت صباح الإثنين حُكمًا بسجن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح 28 شهرًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :