القدس المحتلة - منيب سعادة
كشف استطلاع للرأي، تساوي معسكري اليمين والوسط اليسار الأساسيين في الكنيست المقبلة، بحيث من المرجح أن يحصل كل معسكر على 48 مقعدًا بتعادل بين أعداد النواب العرب واليهود، بما يعني أنه لا توجد قدرة لدى أي معسكر على تشكيل حكومة لوحده، ما يعيد الذاكرة إلى انتخابات العام 1985.
اقرا ايضا أيمن عودة رئيسًا لقائمة "الجبهة الديمقراطية" في انتخابات الكنيست
وتبين من الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم الأحد، أن معسكر اليمين ومعسكر الوسط-اليسار سيحصلان على 48 مقعدًا كل منهما من أصل 120، وأن النواب العرب ونواب اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، سيحصلون على 12 مقعدًا لكل من الفريقين أيضًا.
ويذكر الاستطلاع بانتخابات العام 1985، حين تعادل مجموع روافد تيار اليمن مع مثيله اليساري في الكنيست، ما دفع الرئيس الإسرائيلي آنذاك حاييم هرتسوغ، إلى استدعاء زعماء المعسكرين إسحاق شامير وشمعون بيرس، وإبرام اتفاق بينهما، يُفضي إلى "حكومة وحدة وطنية تناوبية".
ويُعتبر هذا الاستطلاع، الأول منذ إغلاق باب تسجيل الأحزاب لانتخابات الكنيست، التي ستجري في التاسع من إبريل/ نيسان. واكتملت الخارطة السياسية في إسرائيل نهائيًا، بعقد تحالفات في جميع المعسكرات، سوى اليسار و"الحريديم"، حتى أصبحت الصورة واضحة للناخب.
ووفقا للاستطلاع، فإن قائمة "أزرق-أبيض" من معسكر الوسط، تفوقت على حزب "الليكود" اليميني الحاكم بزعامة نتنياهو، فحصلت على 35 مقعدا مقابل 25 لليكود.
وتذيّل الترتيب كل من حزبي اليمين "يسرائيل بيتينو" و"كولانو" برصيد 4 مقاعد، وحزب "ميرتس" اليساري بـ 4 مقاعد أيضا.
قد يهمك ايضا الأحزاب العربية تواجه عقبات في تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات "الكنيست"