أصابت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح السبت، شابًا فلسطينيًا بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس في مدينة رام الله المحتلة، وادعت وسائل الإعلام العبرية، نقلًا عن مصادر في جيش الاحتلال، أن الشاب أحمد أمين حامد "19 عامًا" أصيب بجراح خطيرة، فجر السبت، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارته، قرب بلدة عين يبرود، شرق مدينة رام الله في الضفة المحتلة، زاعمة أن إطلاق النار على الشاب حامد، جاء عقب محاولته تنفيذ عملية دهس لعدد من جنود الاحتلال كانوا يتمركزون على الشارع الرئيسي قرب البلدة.

 
ووفق الإعلام العبري، فإنه جرى نقل الشاب إلى مستشفى "هداسا" في مدينة القدس المحتلة، ووصفت جراحه بالخطيرة، جراء إصابته بثلاث رصاصات في البطن، وفي سياق متصل استهدفت زوارق الاحتلال "الإسرائيلي" بنيران أسلحتها الرشاشة، فجر اليوم السبت، الصيادين ومراكبهم في بحر غزة، فيما اعتقلت مواطنًا من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتز محمد الفاخوري 24 عامًا، قرب الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واقتادته إلى جهة غير معلومة، وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت أحياء عدة في مدينة الخليل ونصبت حواجزها العسكرية على مدخلها الشمالي "جورة بحلص"، ومدخلي بلدتي حلحول وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية، وفي سياق متصل قام مستوطنون صباح اليوم السبت، بقطع اشجار زيتون مثمرة يتجاوز عمرها الـ 20 عامًا في بلدة نحالين غرب بيت لحم .

وقال الصحافي هاني فنون إن عائلته توجهت صباح اليوم السبت إلى قطف ثمار الزيتون في منطقة "واد الحريق" جنوب نحالين غرب بيت لحم، فوجدوا ان المستوطنين قاموا بقطع وقص أكثر من 18 شجرة زيتون كبيرة الحجم، مضيفًا أن محاولات المستوطنين فشلت في قطع بقية الأشجار بسبب وجود سياج حديدي محيط بالأراضي .

وأضاف فنون أن هذه الأراضي تقع بالقرب من مجمع "غوش عتصيون الاستيطاني" ومستوطنة "بيت عين"، وأنه تم استراجعها بقرار من المحكمة العليا الاسرائيلية قبل 20 عاما بعد اثبات ملكيتها إلى عائلة فنون، وتتجاوز مساحتها عشرات الدونمات، مضيفًا أن محيط هذه الاراضي تم مصادرته وتحويله إلى أحراش تابعة إلى المستوطنات الموجودة هناك .
 
واندلعت مواجهات عنيفة، صباح اليوم السبت، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في مدينة رام الله المحتلة، وكشف شهود عيان أن المواجهات اندلعت في حي سردا في رام الله، حيث استولى الشبان على معدات عسكرية من جنود الاحتلال.