غزة - فلسطين اليوم
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام ليست عقبة في وجه أحد، وليست موجهة كعثرة في وجه حركة فتح أو لحشرها بالزاوية أو في وجه حركة حماس وحشرها بالزاوية.
وأضاف البطش، "رؤية المصالحة التي قدمتها الفصائل، هي فكرة من أجل إزاحة حجر كبير في وجه المصالحة، وتقريب وجهات النظر، وأحد مكوناتها أنها تقوم على الانتخابات، ولكن قبلها يجب الاتفاق على قانون الانتخابات"، وتابع "حتى لو سلمنا بدعوة الرئيس محمود عباس فالسؤال كيف ستجرى الانتخابات بدون توافق وطني، وندعو الرئيس عباس لدعوة الأمناء العامين للاجتماع؛ كي يتوافقوا على كل القضايا سواء حكومة وحدة وطنية أو إجراء انتخابات أو إعادة بناء منظمة التحرير".
وأكمل: "بدون توافق وطني لا يمكن إنجاح أي مشروع، وحتى لو أصر فريق فلسطيني على إجراء الانتخابات والعمل بالكوتة الواحدة، وحجز ممثلين عن قطاع غزة، كيف سيحكم غزة وكيف ستعمل لجنة الانتخابات بغزة، وسيقول حماس عطلت وفتح ستقول حماس زورت وعطلت".
واستطرد: "أقصر الطرق للخروج من المأزق اللقاء العاجل، نرتب فيه على صعيد وطني الخروج على انتخابات شاملة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، ثم نذهب باتجاه الحكومة الوطنية، فلا يمكن مواجهة (صفقة القرن) والتهديد بضم الضفة الغربية إلا بالوحدة الوطنية
واستكمل البطش: "نوجه رسالة تلو الرسالة للأخ الرئيس أبو مازن، نحن ننتظرك بغزة، وننتظر دعوة كريمة منك للاجتماع بالأمناء العامين؛ حتى نخرج من الانقسام ونقف صفًا واحدًا"، مشددًا على أن حركته لن تكون جزءًا من الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، ولكنها ستشارك بانتخابات المجلس الوطني.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
جنازة حاشدة في وداع الباجي قائد السبسي بحضور قادة ورؤساء العالم