بيروت - فلسطين اليوم
أفادت معلومات قناة الـotv بأن "جهاز أمن الدولة كان طلب منذ ٥ أشهر فتح تحقيق بالمواد المتفجرة الموجودة في العنبر رقم ١٢ بمرفأ بيروت"، وقالت: "نتيجة التحقيقات تبيّن أن المواد خطرة جدا وهي من نوع نترات أمونيوم فخابر كل من مفوض الحكومة ومدعي عام بيروت ومدعي عام التمييز".وتابعت المعلومات: "الإشارة الأخيرة التي كانت من مدعي عام التمييز هي بوضع حارس إداري من المرفأ على البضاعة ووضع حراسة من إدارة المرفأ واتخاذ إجراءات تحسبا لحصول أي كارثة أو انفجار".
وهز بيروت انفجار كبير لم نشهد مثله بهذه القوة إلا يوم مقتل رفيق الحريري حيث سمع على بعد ٧٠ كلم من موقعه، وأعلنت قبرص أن الانفجار سمع على أراضيها، وشوهد الدخان من الحدود اللبنانية السورية أي على بعد ٨٠ كلم وسط الجبال، ومكان الانفجار كان أكثر موقع حيوي في لبنان وهو مرفأ بيروت شريان الحياة فيه إذ إن حدوده البرية كلها مقفلة مع سورية وفلسطين المحتلة وليس له سوى البحر لاستيراد حاجاته.
وأدت قوة الانفجار إلى تدمير الزجاج في معظم مدينة بيروت وتدمير أحياء حول المرفأ نفسه، وتدمرت شركة الكهرباء الرئيسية القريبة بشكل كبير وتضررت معظم محلات الوسط التجاري عصب الاقتصاد ببيروت فضلا عن خسائر كبيرة في أكبر مستشفيات العاصمة وهي الجامعة الأميركية وأوتيل ديو ومستشفى الروم، كما تضرر عدد كبير جدا من المساجد والكنائس التاريخية والأثرية فضلا عن مسجد محمد الأمين أكبر مسجد في لبنان الذي يقع على مسافة تزيد على ٤ كيلومترات عن مكان الانفجار.
قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــــــــًا
وزير الصحة اللبناني يطلب نقل الجرحى إلى المستشفيات المحيطة ببيروت بعد امتلاء مستشفيات العاصمة
المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل يؤكد أن انفجار بيروت شعر به سكان قبرص الواقعة على بعد 240 كيلو مترا