قوات الاحتلال الاسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء 19 تموز/ يوليو الجاري والليلة الماضية 18 مواطنا بعد مداهمتها مناطق مختلفة في الضفة والقدس.

فقد اعتقلت 4 أسرى محررين طلاب في جامعة النجاح في نابلس وهم محمود عصيدة ومالك بلال اشتيه من تل، ومؤمن منير صباح من عصيرة الشمالية وكرم خير بني فضل من عقربا. واعتقلت 5 مواطنين من مخيم قلنديا شمال القدس وهم معاذ عليان، ومحمد ومحمود سميح مطير، وهيثم عدوان، ومهند كنعان. واعتقلت من بلدة تقوع شرق بيت لحم محمد سليم أبومفرح، والفتى موسى محمد العمور. واعتقلت الأسير المحرر غسان زواهرة من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وحسين عيسى من بلدة الخضر غرب ببيت لحم. وفي القدس اعتقل الاحتلال المواطن محمد سامر محمود.

وكان الاحتلال اعتقل أمس الطالبين في جامعة "النجاح" عبد الحفيظ محمد شحادة من قرية عوريف على حاجز حوارة جنوبي نابلس، كما اعتقل الطالب أسعد الطويل من قرية فرعتا، واعتقل المواطنة سماهر عبد القادر مسالمة من بيت عوا قرب الخليل خلال زيارتها زوجها الأسير نبيل يوسف مسالمة في سجن النقب الصحراوي. وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، صباح الثلاثاء 4 مخازن، وكراجًا لتصليح السيارات، ومغسلة مركبات في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ بحجة البناء دون ترخيص.

وذكرت مصادر محلية أن قوة كبيرة من جنود الاحتلال رافقت جرافات الاحتلال قبل وخلال عملية الهدم، ولا تزال تنتشر في المنطقة وسط أجواء متوترة. واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس مواطنة من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل في الضفة الغربية أثناء زيارتها زوجها المحكوم بالسجن (27 عاما). وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال بالإضافة إلى أفراد إدارة مصلحة السجون داخل سجن النقب الصحراوي اعتقلوا المواطنة سماهر عبد القادر المسالمة أثناء زيارتها زوجها الأسير نبيل يوسف المسالمة. وذكرت المصادر أن المسالمة معتقل منذ (16 عاما) ومحكوم بالسجن (27 عاما)، وكانت زوجته أنجبت طفله (كريم) قبل نحو 3 أعوام، عن طريق زراعة النطف المهربة من داخل السجون.

وصرّحت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، بأنّ الأسرى في سجن نفحة الصّحراويّ سيباشرون الثّلاثاء خطوات تصعيديّة احتجاجيّة تشمل كل أقسام السّجن تضامنًا مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطّعام منذ 34 يومًا، والأسيرين الشّقيقين أحمد ومحمود البلبول المضربين عن الطّعام منذ 8 أيام. وأوضحت الهيئة في بيان صحافيّ عمّمته، أنّ الخطوات التصعيديّة التّضامنيّة ستتمثّل بإغلاق كامل لكل الأقسام من ساعات الصّباح الأولى وحتّى المساء، وإرجاع وجبة العشاء، وأنّ ذلك سيكون بشكل جماعيّ وموحّد. ودعت الهيئة الشّعب الفلسطينيّ بكلّ أطيافه إلى التّوحّد خلف الأسرى، وتعزيز صمودهم من خلال تحريك الشّارع ليكون فعّالًا على مدار الساعة، وتنظيم الفعّاليّات الشّعبيّة والجماهيريّة في القرى والمخيّمات ومراكز المدن، وأن يتحمّل الجميع مسؤوليّاته خلال هذه الفترة الحسّاسة والصّعبة على أسرانا داخل السّجون.

يشار إلى أنّ الأسير بلال كايد من بلدة عصيرة الشّماليّة في محافظة نابلس، مضرب عن الطّعام بعد تحويله للاعتقال الإداريّ لمدّة 6 أشهر تزامنًا مع يوم الإفراج عنه، بعد قضاء محكوميّته البالغة 14 عامًا، والشّقيقان البلبول من بيت لحم مضربان احتجاجًا على اعتقالهما الإداريّ.