أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أنّ الاعتقالات اليومية المتواصلة في صفوف الشعب الفلسطيني تحولت إلى مهنة دائمة وظاهرة يومية لجيش الاحتلال تطال كافة فئات الشعب الفلسطيني صغيرا وكبيرا رجلا وامرأة، حيث سجل 6000 حالة اعتقال خلال هذا العام منهم ما يقرب 1300 حالة اعتقال في صفوف الأطفال والفتيان، وما يقارب 1000 حالة اعتقال إداري ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال.

وقال قراقع إنّ الاعتقالات أصبحت جزء من الحياة القمعية المأساوية التي يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني معبرا قراقع عن حالة قلق لدى شعبنا من المعاملة السيئة والمهينة التي تمارس بحق المعتقلين خاصة الأطفال وعدم احترام حقوق الأسرى داخل السجون، مضيفًا "نشعر بقلق على حياة 46 أسيرا مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما ، 10 منهم يقضون اكثر من 30 عاما إضافة إلى ما يهدد حياة وصحة اكثر من 1800 حالة مرضية بالسجون عدد كبير منهم مصاب بأمراض خطيرة ومزمنة وشلل وإعاقة وجروح".

وأشار قراقع إلى أنّ عام 2017 امتاز بالعسكرة الإسرائيلية وشن حملات الاعتقال المكثفة مطالبا بإعطاء واقع الأسرى أهمية قصوى على كل المستويات والتحرك على كل الجهات لفضح الاحتلال على استمرار انتهاكاته لمعايير وأحكام القوانين الدولية والإنسانية، وتصريحات قراقع جاءت خلال زيارات ميدانية لأسرى محررين وعائلات اسرى في محافظتي قلقيلية وبيت لحم بمرافقة وفد من هيئة الأسرى ومحافظ طولكرم رافع رواجبة واسرى محررين وعلى رأسهم أبو علي شريم.

وقام قراقع والوفد بزيارة عائلة الأسير الأقدم في محافظة قلقيلية محمد داود أبو غازي بمناسبة دخوله العام 31 داخل السجن، والأسير المحرر فهمي جبر الذي قضى 15 عاما داخل السجون، والمحرر لطفي جعيدي الذي قضى 13 عاما بالسجون، والمحرر مراد عدوان الذي قضى 10 أعوام داخل السجون، وفي محافظة بيت لحم قام قراقع والوفد وأمين سر حركة فتح محمد المصري بزيارة الأسرى المحررين محمد الأزرق الذي قضى 10 شهور بالسجن، ونضال طقاقطة الذي قضى 8 سنوات بالسجون، ونهاد زيدان الذي قضى 8 سنوات بالسجون، وإبراهيم صلاح الذي قضى 4 سنوات بالسجون وباسل مزهر الذي قضى 14 شهرا بالاعتقال الإداري.