رام الله - منيب سعادة
أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إرهاب المستوطنين جزءًا لا يتجزأ من إرهاب وفاشية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأدانت في بيان صادر عنها، الأربعاء، بأشد العبارات، إقدام مليشيات المستوطنين المسلحة على ارتكاب جريمة إعدام ميداني جديدة على مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، أدت إلى مقتل الشاب محمد عبد الفتاح (23 عامًا)، وإصابة الشاب خالد رواجبة (26 عامًا).
أدانت إقدام قطعان المستوطنين على اقتلاع وإتلاف 550 شجرة كرمة ولوزيات، في محيط بلدة دير جرير شرق رام الله، الثلاثاء، وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية، التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة معروفة تمامًا لدولة الاحتلال وأجهزتها، والتي تتلقى تدريبات وتسليح علني من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون أن تحرك تلك القوات والأجهزة ساكنًا، بل تغطي على أنشطتها وتدعمها وتوفر لها المظلة السياسية والأمنية والقضائية.
أقرأ ايضــــــــاً :
الخارجية الفلسطينية تُحذّر من "مخططات صادمة" تُحضّر لها إسرائي
وعبرت الوزارة عن استغرابها الشديد، من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، وعلى الهوان الذي تبديه الدول تجاه حياة المواطن الفلسطيني، وقالت: "على العالم أن يدرك أن شعبنا يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة التي تعتبر كتيبة في جيش الاحتلال".
قد يهمك أيضا:
"الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي
الاحتلال يقرر إغلاق مكب نفايات بلدة بيتا جنوب نابلس ويعلنها منطقة عسكرية مغلقة