رام الله ـ ناصر الاسعد
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الثلاثاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس الجمعية البرلمانية الأوروبية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بولو أيلي، بحضور رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد وأطلع عباس، الضيف، على آخر مستجدات العملية السياسية، مؤكدًا تمسك الجانب الفلسطيني بمبدأ حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأعرب الرئيس عباس، عن تقديره للجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحياء المفاوضات، مؤكدا تعاون الجانب الفلسطيني لإنجاح هذه الجهود، وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم جهود تحقيق السلام، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية سيعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار عباس إلى أن الشعب الفلسطيني بحاجة للأمن والسلام أكثر من أي طرف آخر، كونه تحت الاحتلال، ولا يملك أي قوة عسكرية، واطلع، الضيف، على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددا على أن الإجراءات التي اتخذت أخيرًا تهدف لممارسة الضغط على "حماس" للتراجع عن إجراءاتها الانقلابية، وحل اللجنة الإدارية التي شكلتها في غزة، وان تعطي الفرصة لحكومة الوفاق الوطني لممارسة مهامها بشكل كامل في قطاع غزة، وأن تحضر لإجراء الانتخابات العامة.
وأكّد الضيف، دعم الجمعية البرلمانية لجهود إحياء المفاوضات، وتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين المدعوم دوليا، واعرب عن تقديره للتعاون البرلماني بين الجمعية البرلمانية والبرلمان الفلسطيني، مشددا على أهمية تطوير هذا التعاون، من خلال مشاركة البرلمان الفلسطيني كعضو مراقب في الجمعية البرلمانية.