عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. احمد مجدلاني

أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. احمد مجدلاني ، أن القيادة الفلسطينية ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية حامية المشروع الوطني، ستكون دومًا في الدفاع عن الكل الفلسطيني، وأن إحباط المشروع الأميركي لإدانة حركة حماس في الأمم المتحدة هو إثبات عملي على أن القيادة تعمل وفق أجندات وطنية بمحاربة كل من يحاول المساس بدولة فلسطين .

وتابع د. مجدلاني نعتقد أن هذه رسالة على الأخوة في حركة حماس التقاطها بسرعة لإنجاز المصالحة والابتعاد عن الأجندات الحزبية والإقليمية الضيقة، فبوابة الأموال ومحاولات إيجاد شرك فلسطيني لصفقة القرن ، يجب أن تتوقف فورا ، بالعودة للحضن الشرعي الفلسطيني .

وأضاف د. مجدلاني العالم الحر لم يترك الشعب الفلسطيني وحيدا في مواجهة الابتزاز والضغوط الأميركية ، فكان مشروع القرار الايرلندي حاضرا على أجندة المنظمة الدولية ،كما أن سياسة الضغط الأميركي الإسرائيلي على المجتمع الدولي بدأت بنتائج عكسية ، فالعالم يدرك خطورة هذا التحالف الأميركي الإسرائيلي على هيبة الأمم المتحدة أولا وعلى أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ثانيا .

وأشار د. مجدلاني بأن نسبة التصويت لصالح مشروع القرار الأميركي بلغت 87%، فيما جاءت نسبة التصويت ضد القرار 57%، أما الممتنعون عن التصويت فقد بلغت نسبتهم 33%، مما يعني أن القرار لم يحصل على ثلثي الأصوات مما أدى إلى إفشاله ، وذلك بجهود المجموعة العربية والإسلامية ودول العالم الصديقة لدولة فلسطين .

واختتم د. مجدلاني أن إفشال مشروع القرار الأميركي يشكل صفعة أخرى لإدارة ترامب ولسياسته الداعمة لدولة الاحتلال المتنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والعادلة ،مطالبا حركة حماس أن تعود لصوابها من خلال إنهاء الانقسام .