غزة ـ كمال اليازجي
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، عن وفاة المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني متأثرًا بجراحه. والحركة قد قالت إنها أوقفت المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله. وقال مسؤول من حماس إن المشتبه به أصيب في تبادل لإطلاق النار في غزة، وهو ما أسفر أيضاً عن مقتل ضابط أمن على الأقل.
وكشف المسؤول أن قوات الأمن طوقت مخبأ المشتبه به، مشيرًا إلى إلقاء القبض على مسلحين اثنين آخرين. وفي وقت سابق، اتهم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حماس بالوقوف وراء محاولة الاغتيال، متوعداً بإجراءات لم يعلنها ضد حماس وقطاع غزة.
وأكد عباس، في كلمة متلفزة أمام القيادات الفلسطينية، الاثنين، أن استهداف رئيس الحكومة، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، وعدد من المرافقين، الذين لا يزال بعضهم في المستشفيات، كان يمكن أن يثير حربًا دموية في الأراضي الفلسطينية.
والثلاثاء قبل الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، التابعة لإدارة حماس، أن انفجارًا وقع أثناء مرور موكب رئيس الحكومة الفلسطينية والوفد المرافق له في منطقة بيت حانون (شمالاً)، خلال زيارة للقطاع.