أنقرة - فلسطين اليوم
حمّلت عائلة معتقل فلسطيني في تركيا، ادعت أنقرة أنه انتحر في سجنه، الأمن التركي مسؤولية قتله، في حين أدانت منظمة حقوقية تعذيب "الشاب الموقوف حتى الموت".
وتناقلت مواقع إخبارية عدة معلومات عن انتحار الشاب زكي مبارك حسن في أحد سجون تركيا، وذلك بعد أيام على اعتقاله بتهم تجسس أكدت عائلته مرارا أنها ملفقة ولا تستند إلى أي أدلة.
وأكدت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، انتحار أحد الرجلين الذين اعتقلا في إسطنبول، شنقا في سجن سيليفري، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل عن كيف تمكن الرجل من شنق نفسه داخل الزنزانة.
أقرأ ايضــــــــاً :
1500 معتقل فلسطيني يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن
ولم تقدم أنقرة أي دليل يدعم روايتها بأن الفلسطيني قد انتحر وبأنه لم يقتل بفعل فاعل، ما عزز رواية عائلة الضحية التي اتهمت النظام التركي بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.
وقال شقيق زكي في فيديو نشره على حسابه في موقع "فيسبوك"، "إن زكي لم ينتحر"، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن امتلاكه محادثة مسجلة مع محامي أخيه، يؤكد فيها الأخير أن "زكي بريء".
قد يهمك أيضا: