الطائرات الحربية الروسية

 جدَّدت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية انطلاقا من الأراضي الإيرانية على مواقع لتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور شرق سوريا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم إن قاذفات "تو-22إم3" و"سو-34" نفذت ضربة جوية جماعية ضد مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور السورية اليوم الخميس 18 آب /اغسطس الثامن منطلقة من مطارات في روسيا وإيران.

وبينت الوزارة أن القاذفات الروسية تمكنت في غاراتها من تدمير 5 مستودعات كبيرة للأسلحة والذخيرة والمحروقات ومواد التزييت والتشحيم و6 مقرات قيادة ومرابض للمدفعية وآليات مدرعة ومقتل عدد كبير من مسلحي التنظيم المتطرف.

وافادت الوزارة بأن القاذفات قامت بمهمتها برفقة مقاتلات "سو-30إس إم" و"سو-35إس" التي أقلعت من مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية وعادت جميع الطائرات إلى مطاراتها بعد أن نفذت مهمتها. وهذه هي الضربة الجوية الثالثة للطائرات الروسية على الراضي السوري انطلاقا من قاعدة همدان الإيرانية بعد أن نفذت خلال اليومين الماضيين غارات على سراقب في إدلب وحلب ودير الزور.

وأعلن مصدر حكومي أن طائرات الجيش السوري بدأت قصف مواقع لقوات وحدات الحماية الكردية "  ypd "  "الأسايش" في محافظة الحسكة بعد تتكرار إعتداءاتها على قوات الدفاع الوطني ومواقع الجيش السوري  .واكدت مصادر في مدينة الحسكة إندلاع إشتباكات عنيفة صباح اليوم الخميس بين عناصر وحدات الحماية الكردية و قوات الدفاع الوطني التابعة للقوات الحكومية .

وأشارت المصادر الى أن الإشتباكات لازالت  مستمرة في عدة مواقع في المدينة وخصوصًا في محيط مرشو وأراضي حبو ومساكن الشهداء وخلف شارع القضاة وسوق المدينة حارات المسيحية والحارة ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ والنشوة الشرقية ومحيط السكة ودوار النشوة الشرقية. كما قصفت المدفعية الحكومية "حي المفتي محيط الكنيسة الاشورية تل حجر المفتي والصالحية". وأسفر الاشتباكات حتى الآن عن مقتل 16 شخصًا من الطرفين وجرح عدد آخر و دمار كبير لحق ببيوت السكان المدنيين .وتشهد المنطقة حركة نزوح واسعة باتجاه ريف المدينة تحسبًا لتوسع الإشتباكات و تحول المدينة الى ساحة حرب .

وسبق أن تعرضت مناطق قرب الكنسية الآشورية في حي تل حجر وفي حيي الكلاسة والمساكن في مدينة الحسكة الى قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية، ما أدى ال إصابة مواطن بجروح، في حين استمرت الاشتباكات حتى صباح اليوم بين قوّات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" من جهة، وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للحكومة  من جهة أخرى، فيما شهدت مدينة الحسكة صباح شللاً في حرك الأسواق التي بقيت مغلقة منذ يوم أمس، لعدم قدرة المواطنين على الوصول إلى متاجرهم بسبب انتشار قناصة الطرفين على أسطح المباني، فيما تحاول جهات عشائرية وأهلية إيقاف الاشتباكات وتهدئة التوتر في المدينة.
 
و نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، عدة غارات على مناطق في مدينة تلبيسة، بريف حمص الشمالي، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، بينما دارت بعد منتصف ليل أمس، اشتباكات بين قوّات الحكومة  والمسحلين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة، بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي إدلب ارتفع عدد القتلى إلى 35 على الأقل بينهم 5 أطفال ومواطنتان و10 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة   قضوا جراء قصف للطائرات الحربية أمس، على مناطق في مدينة إدلب، كما قصفت قوّات الحكومة  بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما تعرضت بعد منتصف ليل أمس، مناطق في ريف جسر الشغور الغربي، لقصف مكثف من قبل قوّات الحكومة ، بينما جددت طائرات حربية ليل أمس، فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وفي حلب نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، عدة غارات على مناطق في حيي العامرية والراموسة جنوب حلب، ومناطق أخرى في طريق غازي عنتاب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، كما سقط بعد منتصف ليل أمس صاروخ يعتقد أنه بالستي، أطلقته قوّات الحكومة  على منطقة في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عنه، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوّات الحكومة  والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في المنطقة الواقعة بين قريتي الملتفتة ونصر الله بشمال مطار كويرس العسكري، إثر هجوم للتنظيم على المنطقة، بدأه التنظيم بتفجير في المنطقة، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية صباح اليوم، بصاروخ موجه دبابة لقوات الحكومة في أطراف بلدة القراصي بريف حلب الجنوبي، ما أدى لإعطابها ومقتل وجرح عدد من عناصر قوّات الحكومة ، أيضاً قصفت قوّات الحكومة  ليل أمس مناطق في قريتي العزاوي وسراج بريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
 
وتعرضت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، مناطق في مدينة زملكا وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوّات الحكومة ، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما فتحت قوّات الحكومة  بعد منتصف ليل أمس، نيران قناصتها على مناطق في قرية بسيمة بوداي بردى، كذلك ألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس المزيد من البراميل المتفجرة، على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، فيما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، أطلقته قوّات الحكومة  بعد منتصف ليل أمس، على مناطق في أطراف مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ما أدى لأضرار مادية.

و قصفت قوّات الحكومة  بقذائف الهاون، بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، مناطق في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن خسائر بشرية، ترافق مع اشتباكات بين قوّات الحكومة  والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، في حين دارت بعد منتصف ليل أمس، اشتباكات بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في أطراف بلدة عين ذكر، بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ترافق مع قصف من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في الريف الغربي لدرعا، في حين سمع دوي انفجار في منطقة عابدين بريف درعا الغربي، حيث وردت معلومات مؤكدة عن انفجار مفخخة بمقر للجيش المبايع لتنظيم "داعش" في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية.

وتجددت الاشتباكات بين قوّات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في ريف منبج الشمالي الشرقي، حيث تترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، وسط تقدم لقوات سورية الديمقراطية في المنطقة، ومعلومات عن سيطرتها على قرى في الريف الشمالي الشرقي لمنبج، في حين دارت اشتباكات بين فصائل تضم مقاتلين غالبيتهم ينحدر من ريف حلب الشمالي الشرقي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في ريف مدينة الباب، وسط تقدم للمقاتلين وسيطرتهم على قرى في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي حلب قصفت قوّات الحكومة  مناطق في كلية المدفعية جنوب مدينة حلب، في حين استهدفت الفصائل مناطق في مشروع 3000 شقة بحي الحمدانية جنوب حلب، وسط استمرار الاشتباكات بين قوّات الحكومة  والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في عدة محاور جنوب وجنوب غرب حلب، ترافق مع قصف قوّات الحكومة  والطائرات الحربية لمناطق الاشتباك، بالتزامن مع استهداف الفصائل تمركزات لقوات الحكومة  في مناطق الاشتباك، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في حيي كرم الميسر وكرم الطراب بمدينة حلب، في حين استهدف الطيران الحربي مناطق في حي القاطرجي بمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجراح وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الانقاض، فيما تمكنت الفصائل من السيطرة على بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في البلدة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين استهدف تنظيم "داعش" بعربة مفخخة تمركزات لقوات الحكومة  في قرية الملتفتة بالقرب من منطقة مطار كويرس العسكري في حلب الجنوبي الشرقي، دون معلوما عن الخسائر البشرية إلى الآن.

و تدور اشتباكات عنيفة بين قوّات الحكومة  ومسلحين موالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في منطقة الراموسة، ومحيط تلة الصنوبرات وقريتي القراصي والعمارة، بأطراف مدينة حلب وريفها الجنوبي، وسط تنفيذ طائرات حربية ومروحية ضربات عنيفة على مناطق الاشتباك، وقصف مكثف من قبل قوّات الحكومة  على المناطق ذاتها، حيث تمكنت الفصائل من استعادة معظم النقاط والمواقع التي تقدمت إليها قوّات الحكومة  خلال هجومها أمس على منطقة القراصي، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين، لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى الآن من توثيقها، أيضاً قصفت قوّات الحكومة  مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء القاطرجي وقاضي عسكر والصالحين بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 4 شهداء بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع.

وفي دير الزور ألقت طائرات شحن ما لا يقل عن 26 حاوية، تحوي مواد غذائية ومساعدات انسانية، على مناطق سيطرة قوّات الحكومة  في مدينة دير الزور، كما قصفت قوّات الحكومة  مناطق في حيي الرشدية والحويقة، بمدينة دير الزور، دون أنباء عن إصابات، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش، أعدم الشاب "أ.م.ع"، من أهالي قرية الكبر بالريف الغربي لدير الزور، حيث جرى ذبحه بوساطة سكين، دون معلومات عن التهمة الموجهة إليه.

ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، عدة غارات على مناطق في مدينة دير الزور، ومحيط مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قتلت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف تنظيم "داعش"، لمناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوّات الحكومة  بمدينة دير الزور، ليرتفع إلى 2 بينهما طفلة جراء سقوط قذائف أطلقها التنظيم على مناطق في المدينة.

وفي الرقة قُتل مواطنان اثنان وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، على مناطق في قرية لقطة، بريف الرقة الشمالي يوم أمس، كذلك دارت اشتباكات بين عناصر من تنظيم "داعش" من جهة، ومقاتلين من قوّات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، في محيط منطقة سلوك، إثر هجوم لعناصر التنظيم على المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتأكدت أنباء تفيد أن 132 قضوا أمس بينهم 29 من عناصر قوّات الحكومة  والمسلحين الموالين لها، و53 مواطناً قُتلوا في قصف جوي وقصف لقوات الحكومة  وسقوط قذائف وانفجار ألغام وظروف أخرى. وارتفع إلى 59 بينهم 16 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

واستشهد مواطن جراء قصفٍ لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية خلوف الضعيف، بجبل المعزة، في منطقة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، ورجل مجهول الهوية على جثمانه مقتولاً بطلق ناري في الرأس، وعلى جسده آثار تعذيب ومرمياً قرب سكة الحديد في حي الكلاسة بمدينة الحسكة.

واغتال مسلحون مجهولون، قائد كتيبة الجملان التابع لجيش أحرار العشائر، حيث اطلق المسلحون النار على جسدهن، ليفارق الحياة بعدها. في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلاً من الجنسية الأميركية، قضى خلال قتاله إلى جانب قوّات سورية الديمقراطية، حيث قضى المقاتل الذي يدعى ويليم سافاج، خلال قتاله في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ضد تنظيم "داعش"، كذلك قضى مقاتلان من قوّات سورية الديمقراطية في معارك سابقة مع تنظيم "داعش بمنطقة منبج.

وقُتل ما لا يقل عن 15 من قوّات الحكومة  إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات دمشق وريفها 2 -  حلب 6  - حمص 2 -  حماة 5
 
ولقي ما لا يقل عن 22 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. كما قُتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للحكومة  من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.