غزة – محمد حبيب
شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة اعتقالات طالت عددا من المواطنين بينهم عدد من قادة حماس الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكدت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت وزير الاسرى السابق والقيادي في حماس وصفي قبها من مدينة جنين، وقيادياً في حماس هو رأفت ناصيف من طولكرم، واعتقل الاحتلال كلا من يوسف تركمان، من قرية كفر دان شمال غرب جنين، والاسير المحرر حذيفة بدر، من مدينة ابوديس شرق القدس، وعبد الرحمن نسيم سالم من قرية بيرزيت شمال رام الله، ومن مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من علاء محمد طقاطقة، من قرية بيت فجار، وتم تسليم شقيقه وفتى من البلدة بلاغات للتحقيق، ومصطفى جمال البدن، من بلدة تقوع، كما تم تسليم شاب من البلدة بلاغا للتحقيق.
وارتفع عدد معتقلي الخليل الى سبعة مواطنين، بعد اعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين من الخليل وبيت أمر، خلال عملية دهم وتفتيش، وقال الناشط الإعلامي محمد عياد عوض ان قوة من جيش إلاحتلال داهمت، فجر اليوم، احياء وسط البلد وعرق اللتون والظهر في بيت امر وقام جنود الاحتلال باقتحام عدد من منازل المواطنين وتفتيشها منها منزل سعيد مصطفى عادي ومنزل المواطن محمد عيسى محمد بحر (52 عاما) والذي اعتقله جنود الاحتلال وكذلك مداهمة مخبز بحر وسط البلدة واحتجاز العمال بداخله واعتقال الفتى محمد عيسى محمد بحر (17 عاما) والاعتداء عليه بالصرب بعد اخراجه من داخل المخبز حيث يعمل، وتقييده ونقل المعتقلين الى مستوطنة "كرمي تسور" جنوب بيت امر، واضاف عوض، أن مجموعة اخرى من جنود الاحتلال منعت المواطنين من التحرك بمركباتهم في منطقة البياضة لفترة من الوقت، قبل انسحابهم إلى خارج البلدة، وفي مدينة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال كلا من المواطنين: احمد محمد الجمل، ورامي يوسف الخطيب، وادهم عزات محمد اطرش، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الليلة الماضية المواطن اديب ابوعيشة، ونجله رامي اديب ابوعيشة، بعد أن هاجمت منزله الكائن في حي تل ارميدة مجموعة من المستوطنين واعتدت على أفراد أسرته.
وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء، منزلاً مأهولاً يعود للمواطن راجح الهوارين الصبار بحي شعفاط وسط القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص، ولصالح شارع استيطاني، وكانت قوات كبيرة ومعززة من جنود الاحتلال ضربت طوقا عسكريا محكما على محيط المنطقة، ومنعت المواطنين من الاقتراب للمنزل قبل بدء عملية الهدم، وكانت بلدية الاحتلال أخطرت صاحب المنزل بنيتها هدمه لصالح توسعة شارع استيطاني وربط مستوطنة رامات شلومو بمستوطنة بسجات زئيف، علماً أن المنزل قائم منذ سنوات طويلة وحاول صاحبه استصدار رخصة بناء دون جدوى.