رام الله - فلسطين اليوم
أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن القدس عاصمتنا الأبدية، وتشكل قلب مشروعنا الوطني، داعيًا شعبنا للتصدي الحازم لإجراءات الاحتلال بهدم البيوت والأحياء وفرض التهويد واقتحام الأقصى وعزل القدس عن محيطها، ما يستدعي إيلاء القدس ودعم أهلها وصمودهم الأولوية القصوى بكل خططنا ومشاريعنا وتحركنا، وتوحيد المرجعيات للعمل فيها.
وعقد المجلس الثوري دورته السادسة بمقرّ الرئاسة بمدينة رام الله، في الفترة بين 20-22/7/2019 تحت عنوان "دورة الصمود والتحدي لإسقاط مؤامرة صفقة القرن"، وافتتح الرئيس محمود عباس بصفته رئيس الحركة أعمال الدورة بكلمة سياسية، أكدّ فيها ثبات ووحدة الموقف الوطني في مواجهة مؤامرة تصفية الحقوق الوطنية لشعبنا وإصرارنا على التمسك بالشرعية الدولية وقراراتها، وعلى أهمية رأب الصدع ورص الصفوف لمواجهة هذا التحدي الوجودي المفروض على شعبنا، كما وجّه تحياته لشعبنا على وحدته وصموده.
كما استمع المجلس لتقارير من أمانة السر، واللجنة المركزية، ورئيس الوزراء وتدارس العديد من القضايا الداخلية للحركة، وبدأ بإقرار النظام الداخلي المعدّل للحركة، وأكمل انتخاب بعض الشواغر في أمانة السر واللجان.
وشهدت جلسات الدورة نقاشًا سياسيًا معمقًا واستمعت لمداخلات من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس، في وقت نقف فيه على مفترق طرق غاية في الدقّة والخطورة، يتطلب حشد كل الطاقات الوطنية واستنهاض فتح أولًا وعلى كل المستويات للاستمرار بحمل راية المقاومة والصمود والانتصار للحق الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولتنا على حدود عام 1967 وبالقدس الشرقية عاصمة لها وعودة اللاجئين وتعويضهم.
قد يهمك أيضًا :
كرواتيا تعتزم فتح مكتب قنصلي لها في فلسطين
"الشبيبة الفتحاوية" تُدين منع "حماس" ندوة سياسية بشأن "صفقة القرن"