غزة - فلسطين اليوم
أُصيب 20 متظاهرًا فلسطينيًا، بالرصاص والإصابة بقنابل الغاز، اليوم الجمعة، أثناء مشاركتهم في فعاليات "مسيرة العودة" قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة. ومن بين المصابين أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، التي أوضحت أن 7 من الكوادر الطبية الميدانية والصحفية استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر أثناء أدائهم واجبهم الوطني والإنساني.
اقرا ايضا الفلسطينيون يستعدون بقوة لجمعة "مقاومة التطبيع" في قطاع "غزة"
وقال الطبيب أِشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في تصريح خاص لوكالة "الأناضول"، إن "15 من بين المصابين أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب 5 مسعفين بقنابل الغاز بشكل مباشر". وأوضحت الوزارة أن أحد المسعفين المصابين، تعرض لكسر في الذراع جراء إصابته بقنبلة الغاز، فيما أصيب ثانٍ بمنطقة الحوض، وثالث أصابت القنبلة رأسه. واستنكرت الوزارة في بيانها "انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الطواقم الطبية".
وبدأت الجماهير الفلسطينية، عصر الجمعة، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ41 من مسيرة العودة الكبرى، والتي تحمل عنوان "مقاومة التطبيع". وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن المتظاهرين توافدوا بالآلاف لمخيمات العودة في جمعة "مقاومة التطبيع"، لتأكيد رفضهم المطلق للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وفتح العواصم العربية والإسلامية لقيادته المجرمة.
وتفيد الأنباء الورادة من شرق قطاع غزة أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص والقنابل الغازية صوب المتظاهرين.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة دعت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات اليوم التي حملت اسم "جمعة مقاومة التطبيع"؛ رفضا لجريمة التطبيع، وتأكيدًا لخيار المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني. وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة ببرنامجها الأسبوعي، مشددة على أن تدفّق الجموع الثائرة إلى مخيمات العودة، هو تأكيد إصرارها على تحقيق أهدافها المنشودة، وتجسيد للصمود في وجه الاحتلال، وفشل كل محاولات الحد من حضورها الجماهيري.
ويشارك فلسطينيون، مساء كل يوم جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
قد يهمك ايضا قوات الاحتلال تقتحم نابلس وتصيب الزميل الصحفي بكر عبد الحق بالرصاص