نيويورك ـ فلسطين اليوم
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن جيش بلاده يتعاون مع الجيش الإسرائيلي لـ"مواجهة الإرهاب في سيناء شمال شرقي مصر"، كاشفاً أن "بلاده سمحت لسلاح الجو الإسرائيلي بالتدخل ضد مقاتلي ما يعرف بتنظيم "داعش" في سيناء. وقال السيسي خلال مقابلة مع فضائية "CBS" الأميركية، رداً على سؤال حول ما إذا كان هذا "التعاون هو الأقرب بين عدوين كانا في حالة حرب في وقت من الأوقات؟: "هذا صحيح.. لدينا نطاق واسع من التعاون مع الإسرائيليين".
اقرا ايضا مصر تُفرج عن أقدم جين فيها بعد عقوبة 45 عامًا
ووفق الموقع الإلكتروني للقناة الأميركية، فإن "مصر تقاتل نحو 1000 إرهابي تابع لتنظيم "داعش" في سيناء، وتسمح للإسرائيليين بالهجوم جوا". ومنذ 4 أعوام، يخوض الجيش المصري عمليات عسكرية في سيناء لمحاربة جماعات إرهابية أبرزها جماعة "ولاية سيناء"، التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي أواخر 2014.
وحول مقتل نحو ألف شخص في عملية فض اعتصام "رابعة"، قال السيسي الذي كان حينها وزيراً للدفاع: "كان هناك آلاف المسلحين في الاعتصام لأكثر من 40 يوما. واستطرد قائلاً: "لقد حاولنا صرفهم بكل الوسائل السلمية".
وذكرت القناة في تقريرها، أن الحكومة المصرية أكدت عقب فض الاعتصام "ضبط ما يزيد قليلاً عن 12 بندقية من بين الآلاف في معسكر الاحتجاج".
ومن المقرر أن تنشر قناة سي بي إس CBS المقابلة مع الرئيس السيسي كاملة بعد غد الأحد. وقالت في تقرير لها، إنها أجرت الحوار مع السيسي أثناء زيارته الى مدينة نيويورك آواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، غير أن الشبكة الأميركية لم تفسر في تقريرها أسباب التأخر لأكثر من ثلاثة أشهر في إذاعته.
وكشفت إدارة القناة أن السلطات المصرية طلبت منها عدم بث المقابلة الذي أجراها معه سكوت بيللي ضمن "برنامج 60 دقيقة" بسبب المواضيع الحساسة التي تتضمنها المقابلة .
وأعلنت القناة الأميركية في تقرير على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون" أن طاقم تحرير "برنامج 60 دقيقة" الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة. لكن القناة أكدت أنها ستقوم ببثها يوم الأحد المقبل.
قد يهمك ايضا قمة فلسطينية مصرية الجمعة للتباحث حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية
الرئيس السيسي يدعو العلماء والمثقفين للتصدي للدفاع عن سمعة المسلمين في العالم