القمة الإسلاميّة الطارئة في أسطنبول

انعقدت القمة الإسلاميّة الطارئة ، لبحث إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس ، ظهر الأربعاء في إسطنبول وجاء في مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية، إعلان "القدس الشرقية" عاصمة لدولة فلسطين، وضرورة العمل على إنهاء الاحتلال، وتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين ، بمشاركة ممثلو 48 دولة، من 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، حيث غاب عنها قادة دول، منها مصر والسعودية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، جريمة كبرى وانتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة وأضاف عباس "القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين ، كما أن الولايات المتحدة تهب القدس كما لو كانت مدينة أميركية، وإن هذا يتجاوز الخطوط الحمراء ، الجماعات المتطرفة قد تستغل قرار ترامب، لتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني ، الولايات المتحدة لن يكون لها دور في العملية السياسية بعد الآن لأنها منحازة كل الانحياز لإسرائيل".

وتابع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: "بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامية أدعو الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها حول القدس" ، مشددًا على أنّ جنود الاحتلال، يعتقلون أطفالًا بعمر العشرة أعوام ويزجون بهم في أقفاص حديدية، مشددًا أن إسرائيل دولة احتلال وتطرف" ، كما أن إسرائيل حظيت بمكافأة على أعمالها المتطرفة كافة ، وترامب هو من منحها هذه المكافأة، من خلال اعترافه بالقدس عاصمة لها.

وقال العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، "علينا العمل بيد واحدة، بمنع محاولات فرض واقع جديد في القدس" وأشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أنه ينبغي على الدول الإسلامية العمل معًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في مواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، موضحًا أن على الدول الإسلامية حل نزاعاتها بالحوار ودعا إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل التي قال إنها زرعت بذور التوتر في المنطقة.