الرئيس محمود عباس

أكّد سفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، أن الرئيس محمود عباس، يقوم بجهود سياسية ودبلوماسية مكثفة بهدف حشد التأييد الدولي للموقف الفلسطيني، الهادف إلى وقف الممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية المتسارعة بوصفها الأكثر خطورة على مستقبل عملية السلام، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف السفير خيري أن الجهود السياسية والدبلوماسية للرئيس تهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لإعادة الحياة إلى المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، على أساس مبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين وأشار إلى أن التحرك الذي يقوده الرئيس عباس يتم بتنسيق كامل مع الأشقاء العرب، خاصة الأردن الشقيق رئيس القمة العربية، وأن قرارات قمة عمان والمبادرة العربية للسلام ومبدأ حل الدولتين، تشكل مرتكزات العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح السفير خيري أن الرئيس عباس سيبدأ اليوم الأحد جولة أفريقية عربية أوروبية، وسيشارك في اجتماعات القمة الأفريقية، التي ستعقد في أديس أبابا، وسيجري على هامشها العديد من اللقاءات والاتصالات مع القادة والزعماء الأفارقة، تتمحور حول عملية السلام في الشرق الأوسط وممارسات وسياسات الحكومة الإسرائيلية، التي تشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات.

ولفت إلى أن الرئيس عباس سيتوجه من العاصمة الإثيوبية إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي ماكرون، وتقديم التهاني له بفوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وبحث آخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط وسبل تحريك عملية السلام، ومن هناك يتوجه سيادته إلى تونس لإجراء سلسلة لقاءات مع الرئيس التونسي وكبار المسؤولين التونسيين.

وقال السفير خيري إن التحرك الفلسطيني يستند إلى دعم وتأييد عربي وإسلامي وفرته قمة عمان وقمة الرياض العربية الإسلامية الأميركية، ويجري بتنسيق كامل مع الأشقاء في الدول العربية .