اصابة شرات المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال

أصيب مساء الجمعة، عشرات المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال واختناقا بالغاز المسيل للدموع وصفت حالة 3 منهم بالخطرة شرق قطاع غزة، وقالت وزارة الصحة في غزة عن وصول 40 إصابة بجراح مختلفة بينها 3 في حالة الخطر إلى مشافي القطاع حتى اللحظة.

وبدا آلاف المواطنين التوافد للحدود الشرقية من قطاع غزة للمشاركة في جمعة "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة".

ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" المواطنين في قطاع غزة وعبر مكبرات للمشاركة في فعاليات "جمعة التطبيع خيانة"، وذلك بالحضور لمخيمات العودة الخمسة.

وطالب طلال أبوظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في جمعة "التطبيع خيانة" تأكيدا لاستمرار مسيرات العودة حتى تحقق أهدفها بكسر الحصار والتمسك بحق العودة.

وقال أبوظريقة إن "الحفاظ على إنجازات مسيرات العودة والمقاومة خلال تصديها للعدوان تتطلب منا جميعا العمل على استمرار الطابع السلمي وعدم إثارة أي أشكال يمكن أن يتكئ عليه قناصة وقوات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من المتظاهرين".

وطالب بتفويت الفرصة على الاحتلال لإيقاع أكبر خسائر في صفوف المشاركين والانتقام لهزيمته في غزة، من خلال التزام بالمشاركة الواسعة والمنضبطة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار كل أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الجمعة المقبلة من مسيرات العودة بعنوان "المقاومة توحدنا وتنتصر".

وقالت الهيئة خلال مؤتمر صحافي في ختام فعاليات جمعة "التطبيع جريمة وخيانة": "أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة في غرفة العمليات المشتركة أنها حاضرة لصد أي عدوان صهيوني".

وأضافت: "بينما يخوص الشعب الفلسطيني معركته تهرول جهات عربية للتطبيع مع الاحتلال وهو مما يعد طعنة غادرة لتضحيات أمتنا العربية وشعبنا".

وأكدت أنها تجري اتصالات مع أحزاب عربية من أجل التحرك لمناهضة التطبيع مع الاحتلال بالتزامن مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 الشهر الجاري، وتابعت "التطبيع مع الاحتلال جريمة وخيانة وشعوبنا العربية مطالبة بتوسيع إسنادها للشعب الفلسطيني ورفض التطبيع".

وأدانت إدراج نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح العاروري وقيادات في حزب الله، وحركة المجاهدين على لائحة الإرهاب الأميركية، مؤكدةً صوابية المنهج وسلامة الطريق.