رام الله- نزار أحمد
واصل المجلس الثوري لحركة "فتح" اجتماعات الدورة السادسة لليوم الثاني على التوالي لبحث مجمل الأوضاع السياسية والداخلية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن اللجنة المركزية لحركة "فتح" عقدت اجتماعا قبل اجتماع المجلس الثوري لمناقشة إضافة أعضاء جدد للمجلس الثوري للحركة وعددهم ٢٥ أخا وأختا موزعين على مختلف محافظات الوطن.
أقرأ ايضًا :
الأحمد يسلم رسالة من البرلمان العربي إلى وفد من الجولان
وأكدت المصادر أن خلافات نشبت بين أعضاء مركزية فتح بسبب بعض الأسماء التي طرحت للتكليف في المجلس الثوري للحركة، بالإضافة إلى ملف التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، الأمر الذي أدى إلى رغبة الرئيس محمود عباس بصفته رئيس حركة فتح، إلى تأجيل الإضافات إلى الدورة المقبلة للمجلس الثوري.
وبينت أن من بين جدول أعمال المجلس الثوري كان إضافة أعضاء جدد لاستكمال عدد المجلس، إلا أن هذه الخلافات الموجودة بين أعضاء اللجنة المركزية أدت إلى إلغاء هذا البند من جدول أعمال المجلس الثوري.
وجرى الأحد، انتخاب خولة الأزرق نائبا لأمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، خلفا لزميلتها في المجلس مي كيلة، وجاء ذلك وفقا للنظام الداخلي للحركة الذي يمنع الجمع بين هيئة أمانة السر والوظيفة العمومية، حيث تم تكليف كيلة في وزارة الصحة ما استدعى استقالتها من موقعها كنائب أمين سر المجلس.
يذكر أن أمانة سر المجلس الثوري تتكون من أمين السر ونائبين يتم انتخابهم جميعا من أعضاء المجلس وفق النظام الداخلي.
ويشارك في اجتماعات الدورة السادسة لحركة فتح أعضاء اللجنة المركزية للحركة وأعضاء المجلس الاستشاري لمناقشة النظام الداخلي للحركة وتجديد التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت والموحد رسميًا ووطنيًا وشعبيًا في التصدي لإفشال صفقة القرن ورفض إجراءات الاحتلال التهويدية في القدس، والمساس بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، ورفض استلام عائدات الضرائب الفلسطينية المقاصة منقوصة.
قد يهمك أيضًا :