غزة ـ كمال اليازجي
أكّد د. رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه وعد باطلاع الجميع على كل المستجدات المتعلقة بالمصالحة، مشددا على أن الحكومة فتحت كافة الملفات التي راكمتها سنوات الانقسام الأسود، لافتاً إلى أنها بدأت بمعالجتها بشكل مهني ومتقدم، رغم العقبات الكثيرة التي واجهت عمل الوزراء وأوضح الحمد الله في تصريح له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن اللجنة الإدارية والقانونية بدأت بالعمل لرفع تصورها حول موضوع الموظفين وتوحيد المؤسسات.
وقال: "خاطبنا دول العالم والمانحين من أجل مساعدتنا في التخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة، والتزاماً بتعليمات فخامة الرئيس محمود عباس فقد وجّهنا إمكانيات الحكومة إلى قطاع غزة، ونصل الليل بالنهار لننجح في ذلك" وأضاف: "تسلمنا المعابر ولدينا خطط جاهزة للعمل فيها للتسهيل من حركة المواطنين وتنقلهم، ولكن لا يمكن الاستمرار بذلك دون أن يكون هناك حلول فعلية لملف الأمن، فلا يمكن للمعابر أن تعمل دون أمن كما هو الحال لغاية اللحظة".
وتابع بقوله: "دعونا ندعو نحن وإياكم الفصائل التي ستجتمع في القاهرة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، للإسراع في حل الملف الأمني، فلا يعقل أن نتسلم المعابر دون أن يكون هناك سيطرة فعلية للأجهزة الأمنية، لنباشر العمل الفعلي فيها، ولن تتمكن حكومة من الاستمرار دون أن يكون هناك حلول واضحة للملف الأمني".