جددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، قصف مواقع تابعة إلى المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة دون وقوع إصابات. وقالت مصادر محلية إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفة باتجاه موقع للمقاومة شرق مخيم المغازي دون وقوع إصابات، كما أطلقت المدفعية قذيفة اخرى باتجاه شرق دير البلح.وسبق ذلك قصف المدفعية الإسرائيلية لموقع للمقاومة شرق بلدة بيت لاهيا

بدورها ادعت قوة تابعة إلى قوات الاحتلال تقوم بأعمال الدورية على الجدار الفصل مع قطاع غزة سماعها طلقات نارية أثناء تواجدها قرب معبر كيسوفيم جنوب قطاع غزة .وقالت المصادر الإسرائيلية إن التقرير يتعلق بسماع إطلاق نار دون تسجيل أية اصابات .وكان الصياد محمد محمد موسى سعدالله أصيب بجراح في قصف موقع للمقاومة غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما أغار الطيران الحربي ثلاث مرات على موقع الإدارة المدنية سابقا دون وقوع إصابات.

وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت عن سقوط صاروخ على الأقل انطلق من قطاع غزة وانفجر في منطقة مفتوحة في المنطقة الإقليمية "ساحل عسقلان" دون وقوع إصابات. من جهته، حمَّل الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي حركة حماس، المسؤولية عن التصعيد لأنها الجهة الوحيدة المسؤولة عما يجري في قطاع غزة. وقال أدرعي عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إن جيش الاحتلال نفذ غارات جوية شمال قطاع غزة ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية تجاه الأراضي المحتلة صباح الإثنين.

وأوضح أن طائرات الاحتلال أغارت على 3 مواقع تابعة إلى حركة حماس شمال قطاع غزة، مضيفًا أن المدفعية استهدفت موقعًا آخرًا لحماس في ساعات الصباح. ودوت صافرات الإنذار في منقطة عسقلان قبل سقوط صاروخ في منطقة خالية في المجلس الإقليمي دون التبليغ عن إصابات في صفوف المستوطنين أو الجنود "الإسرائيليين". هذا وأفادت الإذاعة "الإسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت بعد ظهر اليوم لإطلاق نار قرب موقع "كيسوفيم في محيط قطاع غزة " دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في سياق متصل " قالت مصادر محلية "إن عدد  من الأغنام نفقت وأصيب عدد آخر بنيران الاحتلال شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وأطلقت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم قذيفتين شرق دير البلح وسط قطاع غزة .في المقابل فقط تعرضت دورية إسرائيلية لإطلاق نار قرب مستوطنة كيسوفيم جنوب قطاع غزة .هذا ولم يرد أي إصابة في صفوف المواطنين الفلسطينيين نتيجة ذلك.

وعلى إثر الاحداث المتتالية، فقد أصدر جيش الاحتلال تعليماته للمستوطنين والمزارعين المتواجدين على حدود قطاع غزة بمغادرتها فورا. في غضون ذلك فقد أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار داخل موقع أبو صفية شرق المغازي وسط قطاع غزة. بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم المدهون إن ما يجري على حدود غزة تصعيد محدود وضمن الرد الموضوعي والاشتباك الضيق الخالي من تداعيات موسعة .ويعتقد المدهون أن طرفي المواجهة معنيين على تطويق التصعيد وعدم الانجرار لمواجهة عسكرية. وأضاف "التهدئة سيدة الموقف وما زالت سارية المفعول، ولا أعتقد أن تختل المعادلة، ولكن في حال وسع الاحتلال من عدوانه واستهدافه فالمقاومة متأهبة وسترد بحجم يعيد التوازن والهدوء".