"قوات سورية الديمقراطية" تواصل محاصرة بلدة "العريمة"

تتواصل الاشتباكات العنيفة في اعزاز، بالتزامن مع سقوط عشرات الشهداء والجرحى في قصف لقوات "درع الفرات" على مدينة "الباب"، وتصاعد القصف الجوي على ريف حلب الغربي، وطائرات التحالف تقصف منطقة تل السمن مع استمرار الاشتباكات في محيطها، كما سجل قصف للقوات النظامية استهدف بلدة خان الشيح المحاصرة، وأكثر من 20 غارة تستهدف مناطق في ريف إدلب مخلفة شهداء وجرحى، والقوات النظامية والطائرات الحربية تكثفان استهدافهما لعدة بلدات وقرى بريف حماة الشمالي وسهل الغاب وقصف جوي على جبل الاكراد.

وتستكمل "قوات سورية الديمقراطية" محاصرة بلدة "العريمة" في ريف منبج، حيث واصلت اشتباكاتها ضد تنظيم "داعش" في محيط العريمة في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتمكنت خلال ساعات الليلة الفائتة من بسط سيطرتها على قرية الكاوكلي، بعد سيطرتها في الـ 48 ساعة الفائتة على قرى سبيران والقرط والشيخ ناصر القريبة منها، فيما تواصل القوات عمليات تمشيط مزرعة الامل القريبة من قرية الكاوكلي، وفي حال تمكنت من فرض سيطرتها على المزرعة، تكون قد حاصرت التنظيم في بلدة العريمة التي تعد إحدى المناطق الاستراتيجية للتنظيم في ريفي منبج والباب، ولم ترد معلومات إلى الآن عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، جراء الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة بينهما.

وفي محافظة حلب، يشهد الريف الغربي للمدينة تصعيد الطائرات الحربية قصفها مستهدفة بلدات وقرى هذا الريف، وبدأ التصعيد مع العمليات العسكرية التي شهدتها الأطراف والضواحي الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، إثر الهجوم العنيف الذين نفذته الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام وحركة احرار الشام الإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل أخرى مشاركة في "غزوة أبو عمر سراقب / ملحمة حلب الكبرى"، وتركزت عدد من الغارات التي نفذتها هذه الطائرات على مشفيين رئيسيين أحدهما هو مشفى الأتارب الذي تعرض لرابع استهداف خلال العام الجاري، وجرى تدمير غرف العمليات والصيدلية وغرف المراجعين، إضافة لتعطل في سيارات الإسعاف، مخلفة إصابات في صفوف الكادر الطبي المتواجد في المشفى، بالإضافة لإصابة سيدة ودمار منزلها القريب من المشفى، وتم الاستهداف بخمس غارات متلاحقة، وبالتزامن مع استهداف مشفى الاتارب، عمدت الطائرات الحربية لاستهداف مشفى بيوتي أو ما يعرف بمشفى الأنصار ببلدة كفرناها في الريف الغربي لحلب، وهذه ثالث عملية استهداف يتعرض لها المشفى منذ شهر وحتى اللحظة، وأسفر استهداف مشفى بيوتي عن سقوط جرحى، دون معلومات عن وجود شهداء إلى الآن.

وجددت القوات النظامية قصفها الصاروخي والمدفعي صباح اليوم على مناطق في الراشدين والبحوث العلمية ومحيطها وأماكن أخرى غرب حلب، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدات المنصورة وخان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي ومنطقة الراشدين غرب حلب، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

على صعيد متصل تشهد أماكن في أطراف مدينة الباب وأماكن أخرى في منطقة قباسين ومناطق أخرى في محيط مدينة الباب، قصفاً مدفعياً قالت مصادر أهلية أن مصدره القوات التركية والفصائل العاملة في عملية "درع الفرات"، ويترافق القصف الذي بدأ على المنطقة بشكل مركز منذ يوم أمس الـ 13 من شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، مع اشتباكات متفاوتة العنف بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "عملية درع الفرات" المدعمة بالقوات والطائرات التركية من جانب آخر، بعد وصول الأخيرة إلى تخوم المدينة عقب سيطرتها منذ الثامن من الشهر الجاري على 25 قرية بريف حلب الشمالي الشرقي، وهي قرى قديران والدانا وسوسيان وعولان والعون وجبل الدير والحدث وقبة الشيح وحج كوسا وحليصة وبصلجة وأقداش والشعيب وتليلة وشدار وشويحة وسوسنباط وترحين ويازجي وعرب جودك ونعمان وبتاحك ومسيبين والشيخ علوان وزميكة.

واستشهد رجل متقدم في السن وزوجته بطلقات نارية أصيبا بها في منطقة حزوان الواقعة بريف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، واتهم أهالي عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" بإطلاق النار عليهما خلال محاولتهما الفرار من مناطق سيطرة التنظيم.

كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات مناطق في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث استهدفت غارات منها المشفى الوحيد في البلدة، ما أدى لدمار كبير فيه وخروجه عن الخدمة، بالإضافة لإصابة عدة أشخاص من كادر المشفى بجراح، في حين كثفت الطائرات الحربية ضرباتها الجوية على ريف حلب الغربي، مستهدفة بعشرات الغارات مناطق في بلدات كفرناها وخان العسل ودارة عزة وأورم الكبرى وضاحية الراشدين، كما استشهد 3 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 30 آخرين بجرح، جراء القصف الذي استهدف مناطق في مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي من قبل قوات "درع الفرات"، وسط استمرار الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدغمة بالقوات التركية وطائراتها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب آخر.

على صعيد متصل لا تزال الاشتباكات متواصلة بين الجبهة الشامية من طرف، وحركة أحرار الشام الإسلامية وأحرار سوريا وجيش الشمال وأحرار الشرقية وكتائب الصفوة من طرف آخر، حيث تمكن الأخير من السيطرة على مقرات وحواجز كانت تسيطر عليها الجبهة الشامية، فيما تستمر الاشتباكات في محاولة من أحرار الشام والفصائل المتحالفة معها على كامل مقرات الجبهة الشامية في اعزاز، في حين استشهد طفل جراء سقوط قذيفة على مخيم للنزاحين قرب اعزاز، قالت مصادر أهلية أن القذيفة مصدرها الاستهدافات المتبادلة بين الفصائل المتناحرة، حيث كانت قد أكدت مصادر متقاطعة صباح اليوم، أن الاقتتال اندلع إثر خلافات بين الطرفين، على أحقية استلام أي طرف لعدة حواجز أبرزها حاجز اعزاز - عفرين، فيما تشهد مدينة اعزاز توقفاً لحركة المواطنين بسبب الاشتباكات، بعد أن كانت خرجت مظاهرات في المدينة صباحاً، من قبل المواطنين فيها، تطالب فيها الطرفين بوقف الاقتتال.

وفي محافظة الرقة، استهدفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي جسراً يصل بين أجزاء منطقة تل السمن بريف الرقة الشمالي، والتي تحاصرها قوات سوريا الديمقراطية وتدور اشتباكات بينها وبين تنظيم "داعش" المسيطر على المنطقة، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية تحقيق تقدم جديد والاقتراب أكثر من مدينة الرقة -معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت منذ الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري  على أكثر من 33 مزرعة وقرية وموقع في ريف الرقة وريف عين عيسى، بينما استمرت الاشتباكات بين الطرفين، في منطقة سلوك، إثر الهجوم الذي نفذه عناصر من التنظيم في بلدة سلوك التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ أشهر بريف الرقة الشمالي الشرقي.

ولا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب آخر، في منطقة سلوك في ريف الرقة الشمالي الشرقي، عقب تمكن عناصر من التنظيم من التسلل إلى المنطقة، وتنفيذ هجوم مباغت استهدف قوات سوريا الديمقراطية، بالتزامن مع استهدافات متبادلة تجري في البلدة بين الجانبين، كما تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة تل السمن الواقعة في ريف الرقة الشمالي، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية السيطرة على البلدة والتقدم أكثر نحو مدينة الرقة، وتتزامن الاشتباكات مع تحليق مستمر ومكثف لطائرات التحالف الدولي في سماء مناطق الاشتباك، وتنفيذها ضربات مستهدفة مناطق سيطرة التنظيم في المنطقة، في حين قضى وقتل مقاتلون وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "الدولة الإسلامية" في الاشتباكات التي جرت في الريف الجنوبي لبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي.

أما في محافظة درعا، فقد قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عقربا بريف درعا الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة إبطع بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولا أنباء عن خسائر بشرية. كما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في مخيم درعا بمدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وفي محافظة القنيطرة، سقطت قذائف صاروخية أطلقتها على مناطق في بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما أسفر عن أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حمص ، استشهد سيدة متأثرة بجروح أصيبت بها، جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مناطق في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي بوقت سابق، في حين تجددت المعارك صباح اليوم في محور جب الجراح وحويسيس بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي الطيبة والسخنة بريف حمص الشرقي، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة في عدة محاور بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب آخر، حيث تشهد الآونة الأخيرة اشتباكات عنيفة ويومية بين الطرفين في ريف حمص الشرقي تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة قتل وأصيب خلالها العشرات من الطرفين، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.

كما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة دير فول الواقعة بريف حمص الشمالي، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، بعدة قذائف، بالتزامن مع فتحها نيران قناصاتها على مناطق في الحي، دون ورود معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، في حين سقطت قذائف على مناطق في قرية أم السرج الواقعة بالريف الشرقي لحمص وتسيطر عليها قوات النظام، دون معلومات عن إصابات.

أما في محافظة إدلب، فقد قصفت طائرات حربية مناطق في أطراف مدينة إدلب الغربية، في حين ارتفع إلى 20 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في ريف إدلب، حيث استهدفت منذ صباح اليوم مناطق في مدن وبلدات وقرى سراقب ومشمان وجسر الشغور ومرديخ وخان شيخون والقصابية ومناطق أخرى بريف إدلب، حيث استهدفت مسجداً في بلدة مشمان ما أسفر عن تدمير أجزاء واسعة منه واستشهاد سيدة وسقوط جرحى.

كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة جسر الشغور وقرية مشمشان بريف إدلب الغربي، وسط قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي الناجية ومرعند بالريف ذاته، ما أسفر عن استشهاد مواطنة وسقوط جرحى في مشمشان، فيما أصيب مقاتل من جبهة فتح الشام بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في مدينة إدلب. ونفذت طائرات حربية غارات استهدفت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع قصفها لأماكن في منطقة فريكة بريف جسر الشغور، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، بينما سمع دوي انفجار في منطقة أريحا ناجم عن انفجار لغم بسيارة تقل مقاتلين من حركة إسلامية، ما أدى لسقوط جرحى ومعلومات عن أحدهم قضى في التفجير.

وفي محافظة حماة، قصف الطيران الحربي مناطق في قرية تل هواش بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة ومناطق أخرى في ريف حماة الشمالي، وسط مزيد من الغارات المكثفة على مناطق في الريف الشمالي لحماة، تترافق مع قصف صاروخي مكثف يستهدف أماكن في قرى العنكاوي والزقوم وقليدين بسهل الغاب ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي الغربي والشمالي، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة محردة وأطرافها بريف حماة الشمالي. وجددت الفصائل المقاتلة والإسلامية استهدافها بقذائف الهاون، لمناطق في بلدة محردة التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى.

ونفذت طائرات حربية منذ صباح اليوم عشرات الغارات على مناطق في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت مناطق في بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة وحلفايا وقريتي الزاور ولحايا ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي، كما استهدفت مناطق جنوب مدينة خان شيخون وقرية تل عاس ومناطق أخرى بالريف الجنوبي، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية.

اما في محافظة دمشق، فقد استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة، دون أنباء عن إصابات. وفي محافظة ريف دمشق تواصل قوات النظام قصفها الصاروخي والمدفعي المكثف على مناطق في مخيم خان الشيح وأطرافها، وسط تجدد الاشتباكات في محيط البلدة المحاصرة، بين جبهة فتح الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، حيث يحاول الأخير تضييق الخناق أكثر على البلدة بغية استعادة السيطرة عليها بالكامل، وكانت الطائرات الحربية قد قصفت بعد منتصف ليل أمس مناطق في البلدة، حيث استهدفت مركز للدفاع المدني في المنطقة، ما أدى لإصابة عناصر منه بالإضافة لخروجه عن الخدمة، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، بينما استشهد طفل من بلدة كناكر جراء إصابته بقصف لقوات النظام استهدف مناطق في ريف القنيطرة.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في أطراف مخيم خان الشيح المحاصرة بالغوطة الغربية، وسط تواصل القصف الصاروخي والمدفعي من قبل قوات النظام على أماكن في المخيم وأطرافه، وكان مؤذن مسجد الهدى في البلدة، قد استشهد يوم أمس برفقة مواطن آخر جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في مخيم خان الشيح استهدف بإحدى الغارات مسجد الهدى في المنطقة، في حين سقطت قذائف بشكل مكثف على مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام قرب مدينة حرستا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما تعرضت أماكن في مدينة الزبداني لقصف من قوات النظام صباح اليوم بقذائف مدفعية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت قوات النظام بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، مناطق في بلدة الريحان القريبة من مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، وسط تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي جيش الإسلام من جانب آخر، إثر تجديد قوات النظام لمحاولات تقدمها نحو بلدتي الريحان والشيفونية، واللتين تعدان خطوط دفاع عن مدينة دوما، معقل جيش الإسلام بريف دمشق، أيضاً جددت مروحيات النظام استهدافها بالبراميل المتفجرة لمناطق في بلدة خان الشيح التي تحاصرها قوات النظام بغوطة دمشق الغربية، حيث تواصل قوات النظام الضغط على الأهالي في البلدة والتضييق عليهم، عبر استهداف البلدة بشكل يومي بعشرات القذائف والصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة.

وفي محافظة اللاذقية، قصفت الطائرات الحربية مناطق في محور كبانة، وأماكن أخرى في جبل الاكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي حصيلة القتلى ليوم للساعات الأربع والعشرين الماضية ، أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان105  قضوا أمس بينهم 15 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، وأكثر من 40 شخصاً استشهدوا في قصف جوي وسقوط قذائف وقصف لقوات النظام وظروف أخرى.

وارتفع إلى 39 بينهم مقاتلان اثنان عدد الشهداء الذين انضموا يوم أمس الأحد إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حلب استشهد 19 مواطناً هم 7 أشخاص بينهم أطفال ومواطنات استشهدوا جراء مجزرة نفذتها قوات النظام باستهدافها الصاروخي لمناطق في حي الصالحين بالقسم الشرقي من مدينة حلب، ورجل استشهد جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام على أماكن في حي السكري بمدينة حلب، و3 أشخاص بينهم طفلتان اثنتان استشهدوا في غارات على مناطق في بلدة الأتارب، ورجلان استشهدا جراء تفجير آلية مفخخة بالقرب من كراج مدينة اعزاز الواقعة بالريف الشمالي لمدينة حلب، و5 بينهم مواطنتان استشهدوا جراء سقوط صواريخ أطلقتها الفصائل على مناطق في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، وشخص استشهد جراء إصابته برصاص قناص في حي بستان الزهرة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب.

وفي محافظة إدلب استشهد 11 مواطناً هم سيدة ورجل استشهدا جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة مرديخ بريف إدلب الشرقي، ورجل وطفل استشهدا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة الفوعة بريف إدلب، وطفل استشهد جراء قصف طائرات حربية مناطق في بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وسيدة و4 من أطفالها استشهدوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية بقصفها مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وطفل استشهد جراء قصف الطيران الحربي أماكن في مدينة معرة النعمان.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية استشهدا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي حلب ودمشق الجنوبي، ورجل من بلدة كناكر استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في ريف القنيطرة، ورجل استشهد إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة الشيفونية، ورجلان استشهدا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة خان الشيح.

وفي محافظة حمص استشهد مواطنان اثنان هما رجل جراء قصف لقوات النظام على مناطق في قرية تل الذهب بريف حمص الشمالي، وسيدة استشهدت متأثرة بإصابتها في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة الزعفرانة. وفي محافظة حماة استشهد شاب من مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في طريق دارة عزة - عفرين بريف حلب الشمالي .

بينما فارقت الحياة سيدة من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وذلك بسبب احتجازها لمدة 15 يوماً عند حاجز رجم الصليبي بريف الحسكة. وشخص استشهد جراء قصف يعتقد أنه تركي على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي. في حين تم توثيق مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية قضيا في تفجير مفخخة واشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة المالحة بريف الحسكة الجنوبي. و12 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار بمنطقة جمرك غزاوية عند أطراف منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. كما قضى قائد عسكري في فرقة مقاتلة برفقة عدة مقاتلين من فصائل "درع الفرات" خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف حلب الشمالي، في ريف حلب الشمالي الشرقي. كما جرى تشييع 12 مقاتلاً ومقاتلة من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي، ممن قضوا في في وقت سابق خلال الاشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة منبج وريف تل حميس بريف حلب والحسكة.

وقضى 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. و6 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقتل ما لا يقل عن 8 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
حمص 3 - حماة 1 - دير الزور 2 - حلب 2 .

ولقي ما لا يقل عن 14 مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة فتح الشام والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.