غزة – محمد حبيب
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، حملة مداهمات في الضفة الغربية، واعتقلت ثمانية مواطنين من مناطق مختلفة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أنس نبهان العمور، 24 عامًا، ومحمد أحمد الأمير، 27 عامًا، كما احتجزت الشابين مصطفى وابراهيم محمد أبو سرور، اللذين اطلقت سراحهما في وقت لاحق، خلال اقتحامها لمخيم عايدة، شمال بيت لحم.
وأفادت مصادر طبيّة أن طفلين أصيبا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم عايدة أثناء اعتقال الشبان. ومن مدينة يطا جنوب الخليل، اعتقل الاحتلال مواطنين اثنين وهما نبيل وحيد الجندي، وإبراهيم وليد شريتح.
وفي شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب معين محمد الدلو، من مدينة قلقيلية. وذكر بيان لجيش الاحتلال الاسرائيلي أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية مواطنين على النحو التالي: مواطن من قلقيلية، واثنان من قرية سلواد شمال رام الله، ومواطنين اثنين من مخيم عايدة شمال بيت لحم، واثنين من يطا جنوب الخليل، ومواطن أخير من مخيم عين السلطان غرب مدينة أريحا.
واستأنف مستوطنون، الخميس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع لشرطة الاحتلال. وقالت مصادر مقدسية إن اقتحامات المستوطنين تواصلت اليوم من باب المغاربة، بمجموعات صغيرة ومتتالية، تضم عددًا من المتطرفين، في حين تصدى المصلون لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
في سياق متصل، جرّفت طواقم تابعة لما تُسمى بلدية الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة أجزاء من أرضية ملعب حي وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن التجريف جاء بحجة إجراء تصليحات في البنية التحتية الخاصة بالبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في سلوان، فيما تصدى سكان الحي لمجموعة من المستوطنين حاولوا الدخول إلى أرض الملعب.
ولفت المركز إلى أن هذه الطواقم تستهدف ممتلكات المواطنين الخاصة والعامة في سلوان، بهدف التضييق عليهم؛ لصالح التوسع الاستيطاني. وكان العشرات من المواطنين قد أصيبوا بحالات اختناق، فجر الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بلعين، مستخدمة خلال اقتحامها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية، والغازية.
وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عبد الله أبو رحمة، بأن قوات الاحتلال استهدفت منازل الحارة الغربية من القرية، واستولت على خمس مركبات، تعود ملكيتها لكل من: المصور الصحفي هيثم الخطيب، وليث ياسين، وعبد الحميد سمارة، ومجاهد برناط، وموفق الخطيب.