القاهرة - فلسطين اليوم
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء، أن القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن المستوطنات مجزرة سياسية خطيرة تمنح الغطاء للمجازر الدموية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وآخرها ما حدث في قطاع غزة، وتمثل شراكة وتحالفا شيطانيا يستهدف حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته ومستقبل أجياله، ويأتي استكمالًا لمسلسل المواقف الأميركية لضرب وإنهاء ثوابت القضية الفلسطينية؛ القدس واللاجئين والآن المستوطنات.
تصريح صحافي صادر عن الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن المستوطنات مجزرة سياسية خطيرة تمنح الغطاء للمجازر الدموية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وآخرها ما حدث في قطاع غزة، وتمثل شراكة وتحالفًا شيطانيًا يستهدف حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته ومستقبل أجياله،
ويأتي استكمالًا لمسلسل المواقف الأمريكية لضرب وإنهاء ثوابت القضية الفلسطينية؛ القدس واللاجئين والآن المستوطنات. إن شعبنا الفلسطيني لن يتسسلم أمام هذه المجازر السياسية والدموية، وسيظل في موقع التمسك بحقوقه، والدفاع عنها، والصمود في وجه هذه الغزوات السياسية والعسكرية. إن الموقف الفلسطيني الرسمي يجب أن يغادر مربع الاستنكار والتشخيص والتحليل لهذه الخطوات إلى مربع المواجهة الفعلية عبر استراتيجية وطنية جامعة تغادر مربع "أوسلو"،
وترتكز إلى الموروث النضالي للشعب الفلسطيني، وترتفع إلى مستوى عناصر القوة التي يمتلكها شعبنا، وعلى رأسها الإرادة والوحدة والمقاومة. إننا في الوقت ذاته نعبر عن استنكارنا للعدوان الإسرائيلي المتجدد على سوريا الشقيقة، والمتزامن مع العدوان على قطاع غزة. وندرك بأن ذلك أيضًا يجري في ظل غطاء أمريكي، وإننا ندعو إلى وقفة عربية جادة ومسؤولة وتاريخية تنهي حقبة التردد في اتخاذ القرارات الضرورية لحماية شعوبنا العربية، ومقدرات الأمة وكياناتها السياسية إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
قدث يهمك ايضا
وفد من «حماس» في القاهرة لدفع جهود استكمال المصالحة
إسماعيل هنية يؤكّد أن حركة "حماس" هي حركة تحرر وطني ذات مرجعية إسلامية