مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال

أعلنت مصادر طبية في القدس المحتلة، عن إصابة عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والاختناق الشديد إثر المواجهات المتواصلة في قرية بيت سوريك شمال غرب مدينة القدس المحتلة. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت القرية وحاصرتها. وقالت المصادر: إن الطفل "مصطفى حسن الجمل" أصيب برصاصة مطاطية في الرأس، حيث تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من دخول القرية.

وأضافت المصادر أن المراكز الطبية الموجدة في القرية قدمت العلاج لعدد من المصابين بحالات الاختناق وبالرصاص المطاطية، حيث لم يبلغ عن إصابات بالرصاص الحي. وقال رئيس بلدية بيت سوريك أحمد الجمل: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية معززة بـ 50 آلية عسكرية، ومنعت الدخول أو الخروج منها، بعد الإعلان عن إصابة أحد جنودها بجروح بزعم تعرضه للطعن في مستوطنة "رادار" المقامة على أراضي المنطقة.

وأشار الجمل إلى أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين وفي محيط مبنى البلدية، واستهدفت عيادة طبية وأصابت من بداخلها بالاختناق.وما زالت عملية تفتيش منازل المواطنين مستمرة في القرية. وكان قد أصيب جندي "إسرائيلي" صباح اليوم السبت، قرب مستوطنة "هار أدار" قرب بلدة قطنة شمال القدس المحتلة.وحسب مصادر الاحتلال، فالجندي طعن قرب المستوطنة، فيما انسحب المنفذ من المكان.

وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن الجندي المصاب ينتمي لوحدة "حرس الحدود"، واصفا إصابته بـ"الطفيفة"، حيث تم نقله إلى مستشفى "هداسا عين كارم" لتلقي العلاج، وهرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى مكان تنفيذ العملية، وشرعت في حملة تمشيط واسعة بحثا عن منفذ العلمية. وفي قطاع غزة قررت سلطات الاحتلال، اليوم السبت، إغلاق معابر قطاع غزة أربعة أيام متتالية بسبب الأعياد اليهودية.

وزعمت مصادر عبرية أن الإغلاق سيبدأ من مساء اليوم، وحتى صباح الثلاثاء من هذا الأسبوع بسبب الأعياد اليهودية.في حين يستثنى من حالة الإغلاق الحالات المرضية الطارئة والدبلوماسيين الأجانب. ويشار إلى أن سلطات الاحتلال تفرض إغلاقًا شديدًا على مناطق الضفة المحتلة وقطاع غزة بذريعة الأعياد اليهودية.