وزارة الخارجية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها السياسي، الإثنين، أن حدود القدس غير قابلة للتفاوض والتعويم أو إعادة التعريف من جديد وأضافت الوزارة أن محاولات اليمين الحاكم في إسرائيل الميدانية والسياسية لمحو الخط الفاصل بين شطري المدينة المقدسة، وتعويم حدود القدس الشرقية وتحويلها إلى قضية تفاوضية خاضعة لإعادة التعريف من جديد، تحت شعار ما يتفق عليه الطرفان ما هي إلا مخططات استعمارية توسعية تؤدي إلى إفراغ أي مفاوضات قادمة من مضمونها ومعناها الحقيقي، وتُعتبر في ذات الوقت إملاءات إسرائيلية مُسبقة لحسم مستقبل المدينة المحتلة من طرف واحد.

وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل إطلاق المزيد من حملاته التضليلية للرأي العام العالمي والقادة الدوليين بشأن طبيعة الصراع الدائر في فلسطين عامةً، وبشأن قضية القدس على وجه الخصوص، مستظلاً هذه المرة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتابعت الوزارة في بيانها، إنها إذ تدين بأشد العبارات الإجراءات الاستعمارية التي تفرضها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة، فإنها تعتبرها لاغية وباطلة وغير شرعية وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.​