غزة كمال اليازجي
دعت تسعة فصائل، الثلاثاء، إلى صون الخطاب الإعلامي واستعادة الوحدة لكسر الحصار عن غزة، والتصدي لجميع المؤامرات التي تستهدف شعبنا.
جاء ذلك في بيان مشترك لكل من، الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة"، وطلائع حرب التحرير الشعبية "الصاعقة".
المطالبة بعقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة
وطالبت الفصائل بعقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، حتي يتم إنجاز الوحدة والشراكة وتجاوز الانقسام، لنكسر الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونتصدى لجميع المؤامرات التي يتعرض إليها أبناء الشعب.
الدعوة إلى وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية المسيئة
ودعت إلى وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية المسيئة، التي تحمل في طياتها مزيدًا من الشرخ والتباعد الوطني، وتضع العراقيل أمام تحقيق المصالحة، وتثقل على المخلصين والساعين لاستعادة الوحدة الوطنية والعمل معًا وسويًا بما يخدم مشروعنا الوطني وإنجاز الوحدة والشراكة الوطنية وإنهاء مظاهر الانقسام البغيض.
ودعت إلى البدء بإجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة الوطنية وصولًا لتنفيذ اتفاق القاهرة ٢٠١١ ووضع الآليات الضرورية لذلك، مشددين على ضرورة إنجاح جهود الراعي المصري الشقيق لتحقيق الوحدة.
المطالبة بعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني
وطالبت الفصائل بالدعوة لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، للترتيب لعقد مجلس وطني جديد، انسجامًا مع مخرجات لقاء بيروت، يعزز حالة الوحدة الوطنية، ويضع إستراتيجية وطنية لمواجهة التحديات المرحلة والمشاريع كافة، التي تستهدف القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة ترامب التصفوية، التي بدأت معالمها في قضيتي القدس وتقليص ملف خدمات الوكالة والعبث بحق العودة للاجئين.
وأكدت أنه آن الأوان لرأب الصدع الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية من جميع الأطراف تجاه قضايا الجماهير وكرامتهم، ووقف كل أشكال القهر التي يتعرض لها أبناء شعبنا بسبب الاحتلال والحصار.
ما يشهده الإقليم من تخبط يصبّ في خدمة الاحتلال
وشددت على أن ما تمر به قضيتنا الوطنية من أحداث متسارعة وما يشهده الإقليم من تخبط يصبّ في خدمة الاحتلال ومشاريع التطبيع معه، ما يستدعي منا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد حتى نحبط هذه المؤامرات الدنيئة.