عناصر من القوات الحكومية السورية

تواصل الطائرات التابعة للتحالف الدولي ضرباتها الجوية على سورية مع دخولها الشهر الـ 27 على التوالي، من استهدافها الأراضي السورية، منذ 23 أيلول/سبتمبر 2014، تاريخ بدء أولى ضرباتها الجوية والصاروخية على البلاد حيث استهدفت مناطق عدة قرب الحدود مع العراق، استهدفت جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً" وتنظيم "داعش" وفصائل أخرى وصولاً إلى استهداف القوات الحكومية في أطراف مطار دير الزور العسكري وجبل الثردة المطل عليها، وخلفت هذه الغارات حتى 23 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، المصادف لبدء حملة "عزل الرقة" من قبل قوات سورية الديمقراطية بدعم من طائرات التحالف الدولي، 6455 قتيلاَ من المدنيين وعناصر تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام وفصائل إسلامية والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش"، ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 700 قتيلًا مدنيًا سوريًا، بينهم 169 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و106 مواطنات فوق سن الـ 18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم أكثر من 63 ضمنهم 12 طفلاً قتلوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار في ريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق مقتلهم في المذبحة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، ليل الخميس - الجمعة، "30-4 / 1-5" 2015، في قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب "كوباني" في محافظة حلب، من بينهم 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكرًا، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره، كذلك قتل 5506 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو عمر الشيشاني القيادي العسكري البارز وأبو الهيجاء التونسي وأبو أسامة العراقي "والي ولاية البركة" وعامر الرفدان "الوالي السابق لولاية الخير" والقيادي أبو سياف

وقتل 141 مقاتلاً من جبهة النصرة "جبهة فتح الشام حالياً"، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي وغارات لطائراته، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي وأبو الأفغان المصري، في حين قضى 10 مقاتلين من جيش السنة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة في ريف إدلب، كما قتل مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقر لتنظيم "داعش" في ناحية معدان في ريف مدينة الرقة، كذلك قتل إعلامي في وكالة إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" جراء ضربات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية تل بطال في ريف حلب الشمالي، في حين قتلت طائرات التحالف الدولي 90 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها باستهدافها لكتيبة المدفعية ومواقع أخرى في جبل الثردة في محيط مدينة دير الزور.

وقصّف الطيران الحربي مناطق في بلدة بسنقول، في ريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة أشخاص أخرين بجراح، وشنّ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدة أورم الجوز غرب مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي الغربي، كما ارتفع إلى 3 على الأقل عدد الذين قضوا جراء انفجار لغم زرعه مجهولون في محيط فرع أمن الدولة في مدينة إدلب، ومعلومات عن آخرين قضوا في الانفجار ذاته، كما ارتفع إلى 4 بينهم مواطنة وطفلة وطفل عدد الذين قضوا جراء سقوط عشرات القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي.

واستهدف مقاتلو مجلس منبج العسكري دبابة لقوات "درع الفرات" المكونة من الفصائل المقاتلة والإسلامية، مدعومة بالقوات التركية ودباباتها وطائراتها في ريف منبج الغربي، ما أدى إلى إعطابها، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الاستهداف. وكانت مناطق سيطرة المجلس العسكري في قرية ويران وإيلان، والشيخ ناصر قرب العريمة، تعرضت لقصّف من قوات "درع الفرات".

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، شريطًا مصورًا حصل عليه، يظهر رئيس مجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد، وهو يتوعد بالرد على استهداف الطيران التركي لمواقع قوات المجلس العسكري، والذي أودى بحياة مقاتل وتسبب في إصابة مقاتلين آخرين بجراح، في قرى الشيخ ناصر وإيلان وقرت ويران قرب بلدة العريمة، في ريف منبج الغربي في ريف حلب الشمالي الشرقي.

واستهدفت الطائرات قرى الشيخ ناصر وإيلان وقرت ويران القريبة من بلدة العريمة في ريف منبج الغربي، واستهدفت الطائرات مواقع لمقاتلي مجلس منبج العسكري، وأكدت مصادر موثوقة أن الطائرات التي استهدفت المواقع، هي طائرات تركية، قضى فيها مقاتل من المجلس، وأصيب 3 آخرون على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على أجزاء من الحرائق التي اندلعت في ريف القرداحة مسقط رأس بشار الأسد رئيس النظام السوري، فيما تتابع فرق الإطفاء محاولة السيطرة وإخماد الحرائق المتبقية، كذلك اندلعت حرائق في منطقة الرميلة في جبلة ريف اللاذقية الجنوبي، بينما قتل شرطي في مخفر ناحية الفاخورة، في ريف القرداحة خلال محاولة مجهولين الاستيلاء على سيارة مدير الناحية، أثناء تجواله في ريف القرداحة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر اليوم أن ريف مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد رئيس النظام السوري، يشهد استنفارًا منذ قبيل منتصف ليل أمس، نتيجة اندلاع حرائق كبيرة في ريف المدينة، والتهمت النيران مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ومزارع الزيتون والغارات والأحراش الزراعية، وسط فشل كافة محاولات السيطرة على الحريق من قبل فرق الإطفاء والدفاع المدني، واندلعت النيران في القرى الواقعة على مسافة تبدأ من نحو 3 كلم من مدينة القرداحة، ولا تزال مستمرة حتى الآن، نتيجة لعدم القدرة على السيطرة على الحريق، إضافة لهبوب رياح زادت من حجم النيران والمساحات المحترقة، التي شملت قرى بقليون وخريبات القلعة وديروتان دباش، والمعلقة والقلمون وباقيلون وبيت سوهين وقرى أخرى قريبة منها. ومع استمرار اندلاع الحرائق والتهامها مزيد من المساحات الزراعية والغابات وحقول زراعية وأحراش، جرت عمليات إخلاء قاطني هذه القرى، في حين اتهم قرويون من سكان هذه المناطق، جهات مجهولة بإضرام النيران في أراضيهم وأحراشهم.

وأغارات الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الشيخ سعيد والسكري والقاطرجي والمواصلات القديمة والأنصاري وكرم البيك في مدينة حلب، بالتزامن مع استهدافها بنيران الرشاشات الثقيلة لمناطق في حي الصاخور في مدينة حلب، ترافق مع قصّف القوات الحكومية لمناطق في الصاخور، وسط قصّف الطيران المروحي بعدد من البراميل المتفجرة مناطق في حي الشعار في مدينة حلب، وسقط صاروخان على مناطق بين حيي القاطرجي والميسر في مدينة حلب تسببا في انفجارات عنيفة ودمار في مكان القصف. وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حيي حلب الجديدة وجمعية الزهراء في مدينة حلب، بالتزامن مع قصّف الطائرات الحربية لأماكن في الصالات وضهرة عبد ربه  وبلدة الليرمون غرب حلب، كذلك سقط صاروخ على الأقل يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في قرية باتبو في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح واندلاع نيران في منطقة القصف، وقضى مقاتل في الفصائل خلال اشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية في قرية الشيخ ناصر في ريف حلب، في حين تواصلت الاشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في أطراف مساكن هنانو شرق حلب، وسط قصّف متبادل بين الجانبين، كذلك جرى تشييع 8 من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية في منطقة عفرين ممن قضوا في وقت سابق جراء الاشتباكات، في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.

وتجدّدت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وعدة عناصر من تنظيم "داعش" من طرف آخر في بلدة تل السمن في ريف الرقة الشمالي، حيث يحاول التنظيم محاولة استعادة السيطرة على المنطقة، وكانت قوات سورية الديمقراطية سيطرة على 48 مزرعة وقرية ومنطقة في ريف الرقة الشمالي وريف عين عيسى الجنوبي الشرقي، وسط استهداف طائرات التحالف لمواقع التنظيم ومناطق سيطرته، ونزوح آلاف المواطنين من القرى التي شهدت عمليات عسكرية ومن المناطق القريبة من العمليات العسكرية. ووردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور، تظهر احتجاج طلاب مدرسة مناهل البر أمام مبنى المدرسة، وذلك احتجاجًا على قيام قوات الأمن الداخلي الكردي إغلاق المدرسة، بسبب رفض إدارة المدرسة لتدريس المنهج الكردي، والتي فرضته القوات الكردية على المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة الحسكة، في حين تم تشييع مقاتلين اثنين من قوات سورية الديمقراطية في منطقة الدرباسية، قضيا في اشتباكات في ريف الحسكة الجنوبي مع تنظيم "داعش".

واستهدف الطيران الحربي معبر نهري في قرية الصبحة في ريف دير الزور الشرقي، حيث يستخدم هذا المعبر لنقل السكان عبر زوارق على ضفتي نهر الفرات في قرية الصبحة، بينما قُتل طفل جراء قصّف الطيران الحربي مناطق في قرية الطوب في ريف دير الزور، كما شنّ الطيران الحربي غارات على أماكن في منطقتي الجفرة وحويجة صكر في دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قتل عنصر من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في دير الزور. وقصّفت القوات الحكومية مناطق في قرية القنطرة في ريف حماة الجنوبي، بينما استهدفت القوات الحكومية سيارة للفصائل في شمال مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إعطابها وخسائر بشرية في صفوف الفصائل، واستهدف الطيران المروحي مناطق في قريتي حصرايا والزكاة في ريف حماة الشمالي، وأغار الطيران الحربي على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، واستهدفت القوات الحكومية شاحنة تحمل أدوية وتجهيزات طبية في طريق سلمية - اثريا في ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن اعطابها وتلف محتوياتها، واستشهاد سائقها على الأقل.

وجدّد الطيران الحربي قصفه لمناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، كما استهدف تنظيم "داعش" تمركزات للقوات الحكومية في قريتي جب الجراح وأم السرج في ريف حمص الشرقي، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محور رحوم في ريف حمص الشرقي، كما قصّفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، كما قُتل شخص جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية في حي الوعر، وقُتلت طفلة جراء قصّف القوات الحكومية لمناطق في الحي.

وتتواصل المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محور الميدعاني في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصّف عنيف من قبّل القوات الحكومية، وسط تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على 7 مزارع في منطقة الميدعاني، بالتزامن مع قصّف عنيف ومتبادل بين الجانبين، كذلك قصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي الميدعاني وحزرما في الغوطة الشرقية، في حين تبيّن أن 3 من الـ 4 الذين قضوا جراء سقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد، هم شخصان ومواطنة يعملون في مشفى البيروني، كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجراح في القذائف ذاتها، وجدّدت القوات الحكومية استهدافها بالقذائف ونيران قناصتها ورشاشاتها الثقيلة، لمناطق في مدينة الزبداني ومنطقتي مضايا وبقين، وسقطت قذيفة على منطقة النادي العسكري في حي ركن الدين في العاصمة، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بينهم 4 أطفال بجراح، كما قصّفت القوات الحكومية مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفجّر مسلحون مجهولون عبوة ناسفة طريق انخل - سلمين في أطراف مدينة إنخل في ريف درعا، دون أنباء عن إصابات، كما قضى مقاتل في الفصائل المقاتلة جراء استهدافه برصاص قناصة جيش خالد بن الوليد الذي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عماده الرئيسي في ريف درعا الغربي، كذلك قضى مقاتل في الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة الشمالي، كما قصّفت القوات الحكومية مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات، واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في محيط تل الحمرية، وأحراش بلدة طرنجة في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. ولا تزال عمليات القصّف متواصلة من قبّل الطائرات المروحية والقوات الحكومية على أحياء في القسم الشرقي من مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية، ليرتفع إلى 15 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا، إثر الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياء السكري والفردوس والصاخور والشعار وجسر الحج، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

 وسقطت عشرات القذائف التي أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة آخرين بجراح، وسُمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار لغم زرعه مجهولون في محيط فرع أمن الدولة في مدينة إدلب، قضى على إثرها مقاتلان اثنان في القوة التنفيذية لجيش الفتح، وأصيب آخرون بجراح، واستهدفت طائرات حربية سيارة داخل المدرسة في بلدة الأسدية في ريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن خسائر بشرية، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 20 عنصرًا من تنظيم "داعش" أحدهم من جنسية غير سورية، والبقية من المقاتلين السوريين، وجرى دفنهم في مقابر في أطراف مدينة الرقة، ورصد نشطاء المرصد وصول جثثهم على دفعات خلال الأيام الماضية، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات التحالف الدولي استهدفت إحدى القوافل التي تحمل جثث عناصر التنظيم، خلال نقلها من مناطق مقتلهم لدفنها في أطراف الرقة، وقضى في هذه الضربات 5 أشخاص كانوا يرافقون الجثث، لا يعلم إذا ما كانوا إداريين لدى التنظيم أو عناصر مقاتلة، ليرتفع إلى نحو 92 عدد عناصر التنظيم الذين تأكد مقتلهم في ضربات التحالف الدولي والاشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية منذ الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، تاريخ بدء العمليات العسكرية ضمن حملة "غضب الفرات" التي تسعى فيها قوات سورية الديمقراطية، إلى الوصول لمدينة الرقة، وعزلها عن ريفيها الشرقي والشمالي، تمهيدًا لطرد تنظيم "داعش" من المدينة.

وارتفع إلى 7 بينهم رجل وزوجته وابنهما، إضافة لابنتيهما، عدد الشهداء الذين قضوا جراء استهداف طائرات التحالف الدولي اليوم لمنطقة قرب محلج الأقطان، في شمال مدينة الرقة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. واستهدفت القوات الحكومية تمركزات لتنظيم "داعش" في مرتفعات تبارة الديبة ومحيط سد عقرب، في ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن خسائر بشرية، وقصّفت القوات الحكومية والطائرات الحربية، مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وسقطت قذائف على مناطق في مبنى الفرن الآلي في حي الوعر في مدينة حمص، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، فيما اعتقلت القوات الحكومية شابين في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي واقتادتهما إلى جهة مجهولة. وأغارات القوات الحكومية على مناطق في بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة طفل وشاب بجراح، بينما تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محور الريحان في الغوطة الشرقية، وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في ضاحية الأسد، قضى على إثرها 4 أشخاص، وأصيب 20 آخرون بجراح، فيما قصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدة مضايا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وسقطت قذيفتان اثنتان على أماكن في اتستراد ومنطقة أبو جراش في الفيحاء في العاصمة، كما سقطت 5 قذائف على مناطق في حي المزرعة الذي توجد به السفارة الروسية في العاصمة، كذلك سقطت قذائف على مناطق في عش الورور بالعاصمة، ما أسفر عن إصابة أشخاص بجراح. وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في درعا البلد في مدينة درعا، وقضى مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في أطراف حي المنشية في مدينة درعا.

واستنكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، صم التحالف الدولي آذانه عن الدعوات المتواصلة لتحييد المدنيين عن عملياتها العسكرية، بعد مقتل 700 مدنياً سوريًا بينهم 275 طفلاً ومواطنة في ضربات التحالف الدولية الجوية والصاروخية على مناطق سورية عدة، وجدد تذكير التحالف الدولي بوجوب توخي الحذر خلال الضربات الجوية التي تنفذها طائراتها، محذّرًا من استهداف المدنيين تحت أي ذريعة كانت، فوجود عناصر من تنظيم "داعش" في منطقة مدنية، لا يبرر ولا بأي شكل قصف هذه المنطقة، فالشعب السوري لا ينقصه الموت، حتى يتم استهدافه بمزيد من الطائرات الحربية والمروحية والمسيرة من دون طيار، فقد قتل وجرح وشرد من أبناء هذا الشعب الملايين نتيجة القصف الذي استهدف مناطق تواجدهم، فيما يواصل المجتمع الدولي صمته المرعب، تجاه آلام الشعب السوري وآماله في الوصول إلى دولة العدالة والمساواة والديمقراطية والحرية، وتقديم قتلتهم إلى المحاكم المختصة لينالوا هم وآمريهم والمحرضين عليهم عقابهم.