رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

كشف موقع "كيكار هشبات"، الاثنين، بأن تطورًا قد حدث في قضية الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة ، حيث كشف الموقع عن عقد لقاء سري بين أُسرتي الجنديين الأسيرين في غزة، هدار غولدن وشاؤول أورن، ووزراء من المجلس الأمني المصغر في حكومة نتنياهو.

وأضاف الموقع، أنه وبعد نصف عام من العمل طرأ الشهر الماضي تقدماً في قضية الجنديين، أدى الى عقد لقاء مطول جمع السكرتير العسكري والوزراء درعي وكحلون ونتنياهو، وبعد انتهاء اللقاء قرر عقد لقاء سري مع أسرتي الجنديين.

ووفق الموقع، أنه في الأسبوع الماضي عُقد لقاء مع أسرة الجندي أورون شاؤول، وأمس الأحد عقد لقاء مع أسرة الجندي هدار غولدن، واستمر اللقاء لعدة ساعات، وضم اللقاء ضباط من الجيش، ولم يعرف بعد ما هو مدى التطور في قضية الجنديين، وإن كان تطور دراماتيكي، ولكن مسؤوليين أكدوا بأنه من خلف الكواليس طرأ تقدم في القضية، وتم إطلاع الأسرتين خلال اللقاءين بالتقدم من قبل وزراء الكابينت والسكرتير العسكري.

وأكد سفير اسرائيل في أنقرة ايتان نائيه ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل جاهداً لدى حركة (حماس) لإعادة جنديي الجيش الإسرائيلي هدار غولدين واورون شاؤون المحتجزين لدى الحركة في غزة.

ونقل موقع "صوت اسرائيل" عن السفير قوله إن أردوغان قال ذلك لرئيس الدولة رؤوفين ريفلين .وبيَّن السفير نائية الذي قدم امس اوراق اعتماده في القصر الرئاسي في انقرة انه سيعمل على توطيد العلاقات بين إسرائيل وتركيا .

من جهتها قالت صحيفة "يدعوت احرنوت" ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، استقبل في القصر الرئاسي، امس، السفير الاسرائيلي الجديد في تركيا ، وتسلم اوراق اعتماده. وقال اردوغان: "نحن نفتح عهدًا جديدًا في العلاقات.

صحيح انه كانت عقبات على الطريق، لكننا الان نبدأ عهدًا جديدا، وأريد التعاون في كل المجالات".

وتم استقبال السفير الاسرائيلي لدى تركيا من قبل الحرس الرئاسي، ومن ثم استقبله اردوغان بترحاب، وفوجئ بأن نائيه توجه اليه بالتركية شاكرًا الرئيس التركي على  قراره المساعدة في اخماد الحرائق في اسرائيل.

وقال لأردوغان بأن السياح الاسرائيليين سيرجعون الى تركيا، بعد ان قرروا خلال سنوات القطيعة بين البلدين السياحة في اماكن اخرى.

يشار الى انه منذ بداية 2016 وحتى اليوم زار تركيا 263 الف اسرائيلي بينما كان يتراوح العدد بين 50 و100 الف في السنوات التي سبقت ازمة مرمرة.

ونظم السفير في منزله حفل استقبال شارك فيه عشرات الدبلوماسيين ورجال الاعمال والصحفيين، فيما تظاهر امام المنزل عشرات المؤيدين للفلسطينيين احتجاجا على قرار الحكومة التركية اغلاق الشكاوى ضد الضباط الاسرائيليين.

والجدير ذكره، أنه قبل نصف عام عَين بنيامين نتنياهو رئيس حزب شاس "اريه درعي" ورئيس حزب كولنو ووزير المالية موشيه كحلون لترأس طاقم لاعادة الجنود المفقودين، ويتكون الطاقم أيضا من السكرتير العسكري لنتنياهو، وهو العميد العيازر توليدانو.