عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي

شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، على وجوب إقرار الإسرائيليين بقرار الأمم المتحدة 181 حتى يكون هناك دولتين، مؤكدًا فشل الباحثين عن أنصاف حلول، وقال زكي بمناسبة دخول الثورة الفلسطينية وإنطلاقة فتح السنة الثالثة والخمسين "إن حركة فتح ستعود للميدان أقوى لأنها عصية عن الإنكسار"، وطالب القوى السياسية بالخروج على التنظيرات الحزبية وتوحيد التوجه والهدف والنضال لأجل القدس".

وأضاف زكي "إن وجودنا على أرضنا مرتبط بالقدس عاصمة وطننا فلسطين الأبدية،  موجهًا تحية لشهداء الثورة الفلسطينية، اللذين حملوا أسماءً على مستوى العالم في نضالهم". ولن نقبل بأنصاف الحلول، وعلى الإسرائيليين الإقرار بقرار الأمم المتحدة 181 لتكون هناك دولتين، محذرًا من تداعيات رفضهم وقال "سنحقق الإستقلال وستكون القدس كما كانت عاصمتها الأبدية ولو بعد حين".

وقال زكي بمناسبة دخول الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح عامها ال53 " إن ثوار حركة فتح لم يرسموا خارطة فلسطين وحسب، بل رسموا خارطة الوطن العربي كما قال مؤرخ بريطاني"، مؤكدًا قناعته بأن الإنتماء للثورة الفلسطينية حماية للذات العربية، وحاضنة وطنية لكل المؤمنين الأوفياء المناضلين من أجل الحرية.

وأشار إلى مفاعيل الثورة الفلسطينية التي نقلت الفلسطيني من صورة اللاجئ، إلى صور الفدائي الذي أذهل العالم، وقال "إن فتح حركة وطنية تحررية واستطعنا مع قائد الثورة الفلسطينية ياسر عرفات أن نجعلها رمزً لقوى التحرر والسلم في العالم"، وقال "فتح كحركة تحرر عملت على استنهاض مقومات الدولة ابتداءً من النشيد الوطني والعلم وأبرزت الهوية الوطنية وأنشأت مؤسساتها برؤية عصرية .

ونوه زكي إلى أن المجلس الوطني سيضخ دماءً جديدة حال انعقاده، ويستجمع القوى لمواجهة الخطر القائم، وقال "لقد سقط قناع الولايات المتحدة التي تم تهويدها، أما إسرائيل فأكدت من جديد أنها دولة عصابات عنصرية".