صنعاء ـ عبدالغني يحيى
شنّ طيران التحالف اليمني أكثر من 20 غارة جوية على محافظة صعدة ليلة الاثنين و الثلاثاء، واستهدف آليات ومواقع متفرقة للـ"حوثيين".
وأشار مصدر عسكري إلى أن غارات التحالف الـ20 نجحت بتحقيق أكثر من 17 "هدفًا محققًا"، من تدمير مركبات عسكرية محملة بالأسلحة، وعربات نقل، وتجمعات للـ"حوثيين".، ومصدر حراري عسكري.
ولقي عشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مقتلهم بغارات التحالف خلال ساعات الفجر على مواقع وتجمعات للميليشيات في عدد من المناطق الحدودية في صعدة، وفي جبهة الساحل الغربي، وأكدت مصادر صحافية أن ما لا يقل عن 13 عنصرًا قتلوا في غارتين استهدفتا موقعًا للميليشيات في منطقة "شعبان" في مديرية رازح الحدودية شمال غرب محافظة صعدة، كما دمرت عربتان عسكريتان.
وشنت طائرات التحالف غارات متواصلة في جبهة الساحل الغربي على مواقع تمركز الميليشيات في مديريات "التحيتا" و"الجراحي" و"زبيد" و"بيت الفقيه" (جنوب محافظة الحديدة(. وأفادت مصادر صحافية بأن طائرات الأباتشي تقوم بتمشيط المناطق المحيطة بمديريات حيس والجراحي وخطوط الإمداد القادمة من محافظة "إب" وفي مزارع وسهول المديريات والقرى التي تتحصن فيها الميليشيات، ووفق المصادر، فإن القصف أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، حيث وصل فجر الثلاثاء قرابة 20 من الميليشيات إلى مستشفى الثورة في مدينة الحديدة بينهم 12 قتيلًا.
وقُتل 12 عنصرًا من ميليشيات الحوثي الانقلابية في غارات لطيران التحالف، استهدفت تعزيزات وتجمعات للميليشيات على أطراف مديرية صرواح بين مأرب وصنعاء، وفي مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت تجمعات للمتمردين غرب منطقة "محلي"، إضافة إلى تدمير عربتين تحملان ذخيرة وأسلحة كانت في طريقها للميليشيات.
وقالت إحصائية نشرها موقع الجيش اليمني، الاثنين، إن أكثر من 100 مسلح حوثي، بينهم قيادات ميدانية، قتلوا خلال 48 ساعة في غارات طيران التحالف العربي والمعارك العنيفة الدائرة جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، الثلاثاء، أن خطورة الصراع في بلاده يكمن في "أن إيران دست أنفها في اليمن متجاوزة للإرادة الدولية في خطاباتها التحريضية"، واتهمها بالتخطيط والتسليح وإرسال الخبراء العسكريين للميليشيا الحوثية، وإمدادهم بالقوة والصواريخ الباليستية لتهديد المنطقة.
وأحاط بن دغر، القائمة بأعمال السفارة الأميركية في اليمن، "كارن ساساهارا"، أثناء لقائهما في الرياض، بأطماع الإيرانيين العسكرية والاقتصادية والجغرافية، وشدد على المجتمع الدولي، إيقاف هذه الأطماع، التي اعتبرها أساس "معالجة الوضع في اليمن". ، كما جدد التأكيد، على أن المرجعيات الأساسية الثلاث هي الحل الأفضل والأسلم في اليمن.
وأشار رئيس الحكومة اليمنية، إلى أن الحفاظ على اليمن موحدًا ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية ، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن الدبلوماسية الأميركية، تأكيدها خلال اللقاء، على حرص بلادها دعم اليمن موحدًا مستقرًا وفق مخرجات الحوار الوطني، وأوضحت أن بلادها كانت شريكًا أساسيا في دعم رؤي الحكومة اليمنية والمتحاورين لإيجاد الحلول المناسبة لكل اليمنيين