خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي "عاصفة الحزم  وإعادة الأمل" من موظفي وزارات الداخلية ، والدفاع ، والحرس الوطني، تقديراً منه لأبناء هذا الوطن المخلصين الذين قدموا التضحيات فداءً للدين والوطن.

وقد عاد الملك سلمان مساء أمس الأحد إلى جدة آتيًا من مدينة طنجة بعد أن أمضى إجازة خاصة في المملكة المغربية.ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مطار الملك عبدالعزيز الدولي كان في استقباله عند باب الطائرة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، و الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، و الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية.

وفي الصالة الملكية كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود. كما كان في استقباله  في صالة التشريفات في المطار الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي، و الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، و الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، و الأمير منصور بن بندر بن عبدالعزيز، و الأمير محمد بن فهد بن محمد، و الأمير سلطان العبدالله الفيصل، و الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز، والأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، و الأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير خالد بن محمد بن تركي، و الأمير تركي العبدالله الفيصل، و الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز بن تركي، و الأمير بندر بن سعود بن محمد، و الأمير سعود بن سعد بن محمد، و الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، و الأمير تركي بن عبدالله بن مساعد، وصاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن محمد، و الأمير متعب بن فهد بن عبدالله، و الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالله الفيصل، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، و الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، و الأمير خالد بن سعود بن تركي، والأمير بندر بن تركي بن مساعد، و الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد، و الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن منصور بن ثنيان، و الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وتجدر الإشارة إلى أن العاهل السعودي حل بمدينة طنجة المغربية، في 14 يوليو/تموز الماضي لقضاء عطلة خاصة، وكلف خلالها ولي عهده الأمير محمد بن نايف، بإدارة شؤون المملكة.

وتلك هي المرة الثانية منذ وصوله إلى سدة الحكم في يناير/كانون الثاني 2015، الذي يختار فيها الملك سلمان قضاء إجازته الخاصة في مدينة طنجة، التي ظل يداوم على زيارتها عندما كان وليًا للعهد.

وخلال إجازته الخاصة الأخيرة، أجرى العاهل السعودي مباحثات مع عدد الرؤساء والملوك والأمراء والمسؤولين الذين زاروه في مقر إقامته بطنجة؛ من بينهم عاهل المغرب الملك محمد السادس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني،  والرئيس السوداني عمر حسن البشير ، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي.