دمشق – خليل حسين
سمعت في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية أصوات إطلاق نار كثيف فور سماع الأخبار عن الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, فيما تحولت مدينة دمشق واللاذقية وطرطوس وبعض مناطق حمص وحماة إلى جبهات حقيقة حيث أطلق آلاف السوريين النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة في الهواء ابتهاجا بالانقلاب في حين أطلقت بعض تشكيلات الجيش الحكومي السوري آلاف قذائف الدبابات والمدفعية احتفالا بذلك.
ويحمل السوريون الموالون للقوات الحكومية السورية الرئيس التركي المسؤولية عن دعم المعارضة المسلحة وتزوديها بالأسلحة وفتح الحدود أمام تنقل المسلحين من وإلى تركيا ولاسيما في حلب وإدلب واللاذقية.
وانضمت وسائل الإعلام التابعة للحكومة السورية إلى جوقة السوريين المحتفلين بالانقلاب على أردوغان حيث قطعت بث برامجها الاعتيادي وقامت باستضافة محللين سياسيين يتحدثون عن الانقلاب وأنه يعد بمثابة النصر للسوريين وانتقاما من أردوغان وسياساته المعادية لسورية.
واستقبلت المستشفيات السورية في دمشق أعدادًا كبيرة من الإصابات بسبب الرصاص الطائش الذي أطلقه موالون للحكومة السورية إحتفالًا بالإنقلاب في تركيا, وأشارت وسائل الإعلام السورية إلى إستعمال المحتفلين القنابل اليدوية للتعبير عن فرحهم مما تسبب بمزيد من الإصابات .
يُذكر أنَّ قائدا القوات الجوية والبرية التركية أعلنا الإنقلاب على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان وسيطرا على كل البلاد وعلقا الدستور وفرضا الأحكام العرفية, وأوضحا في بيان باسم الجيش التركي عن استمرار العلاقات الخارجية.