عناصر من الأحتلال الأسرائيلي

ارتفعت حصيلة شهداء انتفاضة القدس اليوم الاثنين، إلى 285 شهيداً برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، وأكّد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، الاثنين، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، بلغ 285 شهيدًا بعد استشهاد الشاب ابراهيم محمود مطر، 25 عامًا، من بلدة جبر المكبر في القدس المحتلة، عقب تنفيذه عملية طعن وإصابة جنديين في جيش الاحتلال قرب باب الأسباط.

وسجلت انتفاضة القدس 15 شهيداً منذ مطلع العام الجاري 2017، بينهم 4 من قطاع غزة، وأشار المركز إلى أن محافظة الخليل تصدّرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 79 شهيداً، تليها القدس بـ 63 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 26 شهيداً، وجنين بـ 22 شهيداً، ونابلس بـ 20 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 18 شهيداً، وطولكرم التي سجّلت 6 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 38 شهيداً، ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%،أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة، 3 أشهر، استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر، 15 عامًا، في الخليل.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة، وأكدت الدراسة أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في معرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الإعلام بالتقصير في متابعة الشهداء، وعن التوزيعة الفصائلية فقد ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23 % تقريبا والباقي من أنصار الفصائل.

وبيّن المركز أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت إسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 8 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس، آخرهم الشهيد ابراهيم مطر والشهيد باسل الأعرج، مشيرًا إلى أن إحصاءاته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة أسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت، وأن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.