تحدتت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير لها الإثنين، عن "سلاح" جديد يستعمله المتظاهرون الفلسطينيون في قطاع غزة، منذ أيام عدة ، وهو إرسال طائرات ورقية موصولة بزجاجات مولوتوف، إلى الجانب الإسرائيلي. وتكتب أن المجلس الإقليمي أشكول، الأحد، أن الزجاجات الحارقة تسببت في حرائق  عدة لم تسفر عن إصابة أحد.

وقد وقع الحادث الأول يوم الأربعاء الماضي، وبعد إخماد الحريق، الذي اندلع في منطقة كيبوتس باري، عثر محققو الحرائق على بقايا طائرة ورقية محترقة. ويوم الجمعة أبلغ الجيش عن محاولة المتظاهرين قرب السياج إطلاق طائرة ورقية موصولة بزجاجة مولوتوف، لكن الطائرة سقطت في قطاع غزة. السبت، تم العثور على خيط لطائرة ورقية بالقرب من كيبوتس باري، و عثر المحققون على طائرة ورقية بألوان العلم الفلسطيني في منطقة الحريق الذي اندلع، بالقرب من كيبوتس كيسوفيم.

وقال المجلس الإقليمي أشكول في بيان للسكان: "خلال اليوم الأخير تم إطلاق طائرات عدة ورقية موصولة بزجاجات حارقة من قطاع غزة ، وفي جميع الحالات سقطت الزجاجات بالقرب من الحدود وتسببت في حرائق من دون وقوع إصابات. 
وقامت طواقم الإطفاء في المجلس بمساعدة الجيش، والمسؤولين عن حراسة البلدات بمعالجة الحرائق. وتنتشر قوات الجيش وطواقم الإنقاذ على طول الحدود، ومستعدة لتحديد ومعالجة جميع الحوادث.

يُطلب من الجمهور توخي الحذر وإبلاغ مركز الطوارئ في أشكول عن أي حريق غير اعتيادي في المنطقة". وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه تم تحديد ثلاث طائرات ورقية موصولة بزجاجات مولوتوف، وتسببت بإشعال النيران بالقرب من السياج الأمني.