واشنطن ـ رولا عيسى
أحاط فريق الأحلام "عائلة دونالد ترامب" به في أول خطاب له كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، فرحًا وابتهاجًا بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
فقد اجتمعت عائلة ترامب بأكملها من حوله، بما في ذلك أبناؤه اريك، ودونالد جونيور وبارون، وبناته إيفانكا وتيفاني، وزوجته ميلانيا ونائبه مايك بنس على خشبة المسرح في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتقدَّم ترامب بالشكر لجميع الذين ساهموا في فوزه في السباق إلى البيت الأبيض، بما في ذلك رئيس بلدية مدينة نيويورك السابق رودي جولياني والحاكم كريس كريستي.
فيما كان ظهور ابنه بارون، البالغ من العمر 10 سنوات مع ميلانيا، ظهورًا نادرًا حيث كان الأقرب إلى والده خلال خطاب النصر ترامب على المسرح.
وقد عملت العائلة بأكملها عملا مضنيًا خلال يوم الثلاثاء، حيث قدموا له الدعم في وسائل الإعلام الاجتماعية وأخذوا أطفالهم معهم إلى مراكز الاقتراع.
واحتفل أريك وزوجته لارا بالذكرى الثانية لزواجهما في "غرفة الحرب" الخاصة بترامب ليلة الثلاثاء.
ويشار إلى انهما قد اقترنا في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 في نادي "مار لاغو" التابع لترامب في "بالم بيتش" في ولاية فلوريدا.
كما حظي بارون، نجل ترامب، بظهور مميز في "غرفة الحرب" ليلة الثلاثاء.
وارتدت إيفانكا ثوبًا من طراز ألكسندر ماكوين ويبلغ سعره 2285 دولار.
وشارك أبناء دونالد في يوم الانتخابات ورافق والدهم إلى صناديق الاقتراع.
أما زوجته ميلانيا فإنها ستدخل البيت الأبيض باعتبارها السيدة الأولى، وستكون محط أنظار العالم.
فهي مهاجرة حديثًا الى الولايات المتحدة، وزوجة رئيس لم يخفِ كرهه للمهاجرين طيلة فترة حملته الانتخابية.
وهاجم ترامب، على مدار أشهر من حملته الانتخابية، المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ولم تخلُ تصريحاته من الحدة تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك تلويحه باتخاذ إجراءات صارمة بحق منتهكي قانون الهجرة.
إلا أن زوجة ترامب، ميلانيا، جاءت إلى الولايات المتحدة مهاجرة من سلوفينيا عام 1996، وحصلت على الإقامة الدائمة فيها الـ"غيرن كارد" في العام 2001، وأصبحت أخيرا مواطنة بجوار سفر أميركي في العام 2006.
وبعد دخولها إلى الولايات المتحدة بشهرين، في منتصف تسعينات القرن الماضي، عملت ميلانيا عارضة للأزياء، ورافقتها اتهامات بالعمل بشكل غير قانوني في أميركا قبل الحصول على تصريح للعمل.
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن وثائق تقول إن ميلانيا ترامب حصلت على أموال تقدر بنحو 20 ألف دولار أميركي لقاء 10 وظائف في 7 أسابيع قبل أن تحصل على ترخيص للعمل في البلاد بشكل قانوني.
وتعتبر ميلانيا الزوجة الثالثة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ولها منه ولدٌ يدعى بارون ويليام. وقد آثرت ميلانيا الابتعاد عن أضواء وسائل الإعلام طيلة فترة حملة زوجها الانتخابية تقريبا.
إلا أن ما أخرج ميلانيا عن صمتها وجعلها تتحدث الى وسائل الإعلام، كثرة الاتهامات التي وجهت إلى زوجها ترامب من نساء قلن إنه تحرش بهن جنسيا، أو تلفظ بحقهم بألفاظ نابية.