بعض من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية

أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، محمود إسماعيل، أنه إذا كان قادة حماس يتخوفون من أي إجراءات مادية، ويعتقدون أنها ستضر المواطن البسيط في غزة، فعليهم إنهاء الحالة التي سببها الانقسام منذ 11 عامًا، والاستجابة لدعوة الرئيس محمود عباس، الذي وقف بوجه أقوى دولة في العالم.

وطالب إسماعيل، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح الأربعاء، المواطنين كافة بعدم الاستماع إلى الإعلام الحمساوي، الذي يقلب الحقائق رأسًا على عقب، مؤكدًا أن جميع الإجراءات المادية التي قررها الرئيس، لا تستهدف المواطن الفلسطيني، بل الانقلاب العسكري.

وأضاف أن رد البيت الأبيض على تصريحات الرئيس محمود عباس بحق السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، "طبيعي على سلسلة التصريحات التي أدلى بها فيما سبق بشأن الاستيطان وحقوق شعبنا"، مبيّنًا أنه "فاض الكيل عند الرئيس وشعبنا"، كما تحدث عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى فلسطين خلال الأيام المقبلة، مشدّدًا على أهمية هذه الزيارة، وخاصة في ظل تقدم الموقف الفرنسي لصالح القضية الفلسطينية، وهي استكمال لسلسلة الزيارات الفلسطينية إلى فرنسا، مشيرًا إلى استمرار تبادل وجهات النظر، والتنسيق الكامل مع الأوروبيين.