نجا وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية المهدي البرغثي اليوم الخميس، من محاولة اغتيال بسيارة ملغومة في مدينة بنغازي. وأكد مدير مكتب وزير الدفاع أسامة القماطي إصابة أحد حراس الوزير بشظية، خلال محاولة الاغتيال.
وأفاد القماطي بأنه الوزير الرغثي بصحة جيدة ولم يتعرض لأية إصابة، مؤكدا أن الأضرار كانت مادية فقط. وقال القماطي بأن حادثة تفجير سيارة مفخخة وقعت عند خروج سيارات الوزير من معسكر 204 دبابات في مدينة بنغازي عند جزيرة جامعة العرب الطبية.

يشار إلى أن وزير الدفاع العقيد المهدي البرغثي أكد في صفحته الشخصية خبر محاولة استهدافه أثناء خروجه من مقر الكتيبة 204 دبابات بالقرب من جزيرة العرب الطبية بتفجير سيارة مفخخة أمام رتل سيارات الوزير وأنه بصحة جيدة. وذكر الوزير في صفحته أسماء الجرحى نتيجة الانفجار وهم الطفلة نورا محمد سليمان نجم العمر سنة و شقيقتها عزيزة محمد سليمان نجم  العمر سنتان، ووالد الطفلتين محمد سليمان نجم.

أعلنت قيادة الجيش الليبي، أن سلاح الجو قصف مواقع مليشيات ما تسمى "بسرايا دفاع عن بنغازي" الموالية لتنظيم" القاعدة" في مدينة درنة، وقتل 7 من عناصرها. وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن "حالة تأهب قصوى جرى إعلانها، للبدء في العملية الأخيرة في المدينة وتطهيرها من التنظيمات الإرهابية".

وأشار المسماري إلى أن القصف الجوي جرى استئنافه إثر فشل الهدنة ، التي كانت مخصصة لإخراج الأهالي من المدينة، وبعد قيام الجماعات الإرهابية بذبح 3 مواطنين ليبين في درنة. وأوضح المسماري أن قوات الجيش الليبي استدرجت المجموعات الإرهابية إلى جنوب مدينة إجدابيا، ومن ثم قام سلاح الجو الليبي بقصف الآليات المسلحة وتدميرها وهروب بعضها وجاري التعامل معها.

وتصدَّت الكتيبة 302 التابعة للقوات المسلحة لهجوم مباغت من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في عمارات الصينية غرب بنغازي. وأكد الناطق باسم الكتيبة محمد العزومي مقتل ثلاثة عشر عنصرًا من مقاتلي تنظيم "داعش"، وحصول الجيش على مدرعة وعربة مسلحة ومدفع 106 وجرافة تستخدم لعمل السواتر الترابية بمحاور القتال. ولفت إلى هدوء حذر وترقب في محور العمارات الصينية التي يسيطر عليها الجيش.

وأفادت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء في بنغازي فادية البرغثي الخميس، بأن المستشفى استقبل الأربعاء تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة مصريين، إثر سقوط قذيفة هاون على جزيرة الدوران في منطقة سيدي يونس.

وعثر جهاز حرس المنشآت النفطية على مقبرة جماعية تضم رفات 8 أشخاص جنوب وشمال بلدة النوفلية، قتلوا على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، عندما سيطر التنظيم على بلدة النوفلية العام الماضي. وقال آمر مكتب الأمن بغرفة عمليات الوادي الأحمر الملازم أول موسى الأشرم اليوم الخميس، إن رجال الأمن عثروا على مقبرة جماعية في منطقة عليم الذيب جنوب النوفلية، وتضم رفات 7 أشخاص، يعتقد أنهم عمال يعملون بالحقول النفطية، الذين اعتقلتهم عناصر داعش العام الماضي، إضافة إلى العثور على قبر آخر شمال البلدة لشخص قطع رأسه، بجانب الشركة المصرية التي اتخذها التنظيم مقرا له في بلدة النوفلية، مضيفًا أن تنظيم داعش قام بإعدامهم عندما سيطر على النوفلية في منتصف عام 2015.

وأشار الأشرم إلى أن تلك المقابر فتحت بأمر من النيابة، وبإشراف غرف عمليات الوادي الأحمر ومركز شرطة رأس لانوف، ونقل عدد من الجثث إلى مستشفى بلدة رأس لانوف، موضحا أن المقابر تم العثور عليها بناء على بلاغات تلقوها من أهالي البلدة.

وقال الناطق باسم فرع حرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى علي الحاسي، إن موانئ تصدير النفط مفتوحة، وإن الجهات المعنية بإمكانها تصدير النفط منها في أي وقت. وأوضح أن تأخير تصدير النفط يعود لأسباب فنية، وأنه لا علاقة لهم بمنع التصدير في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الموانئ تخضع لسلطة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والمؤسسة الوطنية للنفط.

وأضاف الحاسي أنهم أبلغوا الجهات المعنية بإمكانية مباشرة التصدير من الموانئ الخاضعة لسيطرة حرس المنشآت في المنطقة الوسطى، عقب استقرار الوضع الأمني في المنطقة، إثر استعادة مناطق بن جواد والنوفلية وهرواة من تنظيم الدولة.

وأعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، أننا نبذل الكثير من الجهود مع جميع الأطراف، في الشرق والغرب، لزيادة إنتاج النفط في البلاد، وعودة الصادرات.وذكر كوبلر في سياق تصريحات نشرتها وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، الأربعاء، أن هذه المساعي تأتي في سبيل الحصول على المزيد من المال؛ لإنعاش خزائن مصرف ليبيا المركزي.