القدس ـ كمال اليازجي
حذَّر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان من الاخطار ، التي تترتب على استرضاء حكومة بنيامين نتنياهو مجموعة من المستوطنين المتطرفين بنقلهم من بؤرة استيطانية كانت وكرًا لمتطرفين إلى مستوطنة جديدة تعتزم بناءها وتوطينهم فيها .
وأشار في هذا السياق الى قرار وزارة الحرب الإسرائيلية وبالتعاون مع منظمات استيطانية، إقامة مدينة استيطانية جديدة بين مدينة رام الله ونابلس، بهدف توطين أكثر من 40 عائلة يهودية متطرفة تسكن حاليا في البؤرة الاستيطانية "عمونا". ويأتي قرار وزارة الحرب الاسرائيلية هذا بمثابة مكافأة للمستوطنين، الذين اتخذوا من " عمونا " حاضنة لأعمالهم الاجرامية بمنحهم مئات الدونمات من الاراضي الفلسطينية الخاصة التي صودرت في السنوات الأخيرة الى الشرق من التجمع الاستيطاني "شيلو"، وذلك بالتعاون والتنسيق بين أجهزة الاحتلال العسكرية والقضائية المختلفة. المستوطنة الجديدة ستقام على أراضي قرى قريوت وجالود وترمسعيا والمغير، وذلك بعد اتفاق بين حكومة الاحتلال ومنظمة "أمانا" الاستيطانية على بناء المستوطنة لتضم 139 وحدة استيطانية، ومنح حرية التصرف بـ90 وحدة منها لصالح الجمعية المذكورة .
ويأتي قرار وزارة الحرب بعد أن خسر المستوطنون في البؤرة الاستيطانية "عمونا" التي تعتبر اكبر البؤر الاستيطانية في المنطقة والتي اقيمت عام 1997 على أراضي فلسطينية خاصة ، قضية أمام أصحاب الأراضي الفلسطينيين تم رفعها منذ عام 2008، ثبت من خلالها أن المستوطنين قاموا بتزوير وثائق الملكية حيث حصل أصحاب الأرض على حكم إخلاء في 2012 على أن يتم التنفيذ في 2014، و عندما استنفذ المستوطنون كل مواعيد الإخلاء وأصبح ضروريا إيجاد حل لمشكلتهم لم تجد حكومة الاحتلال حلولا افضل من بناء مستوطنة جديدة لهم أيضا على اراضي المواطنين الفلسطينيين في نفس المنطقة . وتأتي خطورة هذه الخطوة بأنها تستكمل خطوات تحويل مستوطنات شيلو – عيلية – معاليه لبونه وشيفوت راحيل إلى كتلة استيطانية جديدة تشكل امتدادا لكتلة ارئيل الاستيطانية في اتجاه الاغوار الفلسطينية .
ودان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان عمليات سرقة الأراضي الفلسطينية بذرائع شتى وتحويلها الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية ، وتوسيع المستوطنات الجاثمة بقوة الاحتلال عليها ، والتي كان آخرها استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي أرض في حي الشيخ جراح، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، حيث قامت تلك القوات بمصادرة قطعة الأرض التي تعود ملكيتها للمواطن الفلسطيني محمد أبو طاعة، وتسليمها لمنظمة “أماناه” الاستيطانية، بدون أمر قضائي، وذلك لبناء كنيس يهودي ومكاتب رئيسة لها، رغم أن "المحكمة العليا الإسرائيلية" لم تبت بعد في القضية.
كما ندد المكتب الوطني باستيلاء الجمعيات الاستيطانية على الأراضي والعقارات الفلسطينية حيث استولى مستوطنون على مبنى في حارة السعدية، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة،و يقع المبنى على بعد أقل من 200 متر عن المسجد الأقصى من ناحيته الشمالية، وكانت تقيم فيه عائلة "أوزباشي" . ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق وساحة واسعة ملحق بها عدد من الغرف، وتطل جميعها على باحات المسجد الأقصى، وتشرف على عدد آخر من البؤر الاستيطانية المقامة في الحارة، أشهرها عقار ضخم لعائلة قِرِّش المقدسية، كان المستوطنون قد استولوا عليه قبل سنوات عدة مستغلين عدم تواجد قاطنيه فيه، كما دان المخطط الاستيطاني بمصادرة 419 دونماً من بلدتي أراضي بيت إكسا ولفتا لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها.
وفي الاسبوع الماضي تعالت أصوات اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل والتي تنكر على الشعب الفلسطيني حقوقه في ارض وطنه من خلال التصريحات والمواقف العنصرية الصادرة عن قادة الإحتلال . فقد أمرت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، مدير مكتبها بتحضير اقتراح قانون يفرض على المؤسسات العربية التي تتلقى تمويلًا من الوزارة أو 'مفعال هبايس' أو 'توتو وينر'، رفع الأعلام الإسرائيلية خلال ذكرى النكبة على المنشآت القائمة وتلك التي لا تزال طور البناء، والتي تتلقى تمويلًا جزئيًا أو كاملًا من وزارة الثقافة الإسرائيلية ، وفي هذا الإطار اعتمدت وزارة التعليم الإسرائيلية برئاسة الوزير المتطرف ( نفتالي بينت )، زعيم حزب ( البيت اليهودي )، الطبعة الجديدة من كتاب ( المدنيات – أن نكون مواطنين في دولة إسرائيل) وتمت الصياغة النهائية للكتاب تحت إشراف أكاديمي يدعى ( د. افيغاد بكشي ) المقرب من دوائر اليمين في إسرائيل، ويتحدث الكتاب عن ما يسميه بــ ( الحق التاريخي لليهود على أرض إسرائيل )، ويدعي بأن قيام دولة إسرائيل ( جاء ترجمة للوعد الإلهي وإستجابة لتطلعات الأنبياء )، وأن ( علاقة وحق اليهود في أرض إسرائيل هما مطلقان )، ويشوه الكتاب في فصوله المختلفة صورة العربي الفلسطيني إلى حد كبير،
وقد جاءت الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
وخرج عشرات المستوطنين، ، في مسيرة عنصرية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحماية قوات كبيرة من جنود الاحتلال . وطافواشوارعها بالقرب من أبواب المسجد الأقصى المبارك،وسط هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب،
واستولى مستوطنون ، على عقارٍ سكنيّ في البلدة القديمة بالقدس في حارة السعديّة ، يعود لعائلة اليوزباشي,والعقار عبارة عن بناء ضخم مكون من 3 طوابق ( ساحة وعدة غرف مجاورة ملاصقة لبعضها البعض)، ومطل على المسجد الأقصى،
ونصبت شرطة الاحتلال كاميرات مراقبة عند مئذنة باب الغوانمة في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد الأقصى المبارك، وذلك بهدف تعزيز السيطرة على المسجد الأقصى . ضمن حملة قامت بموجبها بوضع عشرات الكاميرات على كافة مداخل المسجد، وعلى باب المغاربة، وفوق المدرسة التنكزية،
وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أرضًا تبلغ مساحتها نحو ثلاثة دونمات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، تعود للفلسطيني محمد أبو طاعة، بطريقة غير شرعية ودون أمر قضائي، وسلمها لمنظمة "أماناه" الاستيطانية، لبناء كنيس يهودي ومكاتب رئيسية لها.وتكشف هذه القضية دور جيش الاحتلال في سلب الأراضي الفلسطيينة من أصحابها وتسريبها للمنظمات الاستيطانية.
وأمهلت محكمة الاحتلال في القدس، عائلة مازن كمال قرش، أقل من شهر لإخلاء منزلها في حارة السعدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ودفع غرامة مالية بقيمة 250 ألف شيقل، وتقيم عائلة قرش في المنزل منذ عام 1916، وتتناقله عبر أربعة أجيال . وتخوض العائلة منذ عام 2010 معارك قضائية في محاكم الاحتلال، لتحافظ على بقائها في المنزل، إلا أن القرار النهائي الصادر عن المحكمة تضمن إخلاء العائلة التي حاولت تقديم استئناف للقرار، إلا أنه تم رفضه وأمهلت العائلة حتى الأول من حزيران لإخلاء البيت.
وفي سياق سياة التطهير العرقي والتدابير الانتقامية اخطرت بلدية الاحتلال عائلة الاسير سامر العيساوي بهدم منزلها، وقال طارق العيساوي إن العائلة فوجئت باخطار بلدية الاحتلال القاضي بهدم منزل العائلة ، معلق على باب المنزل والحجة التي تتذرع بها بلدية الاحتلال هي "عدم الترخيص" رغم أن الطابق الاول من المنزل مشيد منذ العام 1969، والطابق الثاني مشيد منذ العام 1996.
وتوجّه مركز عدالة بالتعاون مع الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس المحتلة، باسم جمعية أبناء لفتا المقدسية ولاجئي قرية لفتا والمجلس القروي بيت إكسا، إلى "لجنة تخطيط المجمعات السكنية ذات الأفضلية" باعتراضات تطالب بإلغاء المخطط المقدّم لتوسيع مستوطنة "راموت"، والامتناع عن المضي بهذا المخطط.ووفق المخطط، فإنه سيتم يوسع المستوطنة بإضافة 1,435 وحدة سكنية، و240 وحدة سكن خاصة، ومناطق تجارية ومبانٍ عامة على مساحة 419 دونمًا، أغلبيّتها من الأراضي التاريخية لقرية لفتا المهجرة وأراضي بيت إكسا.
وهاجم أحد المستوطنين القادمين من البؤرة الاستيطانية "رماتي يشاي" المقامة في حي تل الرميدة في مدينة الخليل، المواطن عماد أبو شمسية، 45 عامًا، من حي سكان الحي المذكور، وجرى الاعتداء عليه عند قيامه بتصوير عدد من المستوطنين أثناء محاولتهم تنفيذ اعتداء بحق سكان الحي دون تدخل من الجنود المتواجدين على بعد عدة أمتار.
كما هاجم مستوطنون، ناشطين حقوقيين، خلال توثيق اعتداءات احتلالية على السّكان في حيّ تل الرميدة بمدينة الخليل، تحت حراسة وتأمين جنود الاحتلال الذين لم يحركوا ساكنا إزاء هذا الأمر، وفوجئ سكان البلدة القديمة في الخليل بعشرات من جنود الإحتلال والأطقم الهندسية الذين انتشروا في أزقتها ومداخلها وهم يقومون بأعمال المساحة وإجراء قياسات هندسية حيث أجرت هذه الأطقم الهندسية قياسات ومساحات في منطقة عين العسكر وقنطرة سموح وسوق القزازين وقنطرة الشلودي.كما أجرت تلك الأطقم قياسات أخرى، ووضعت علامات عند سوق اللبن وزاوية الشريف بالقرب من المسجد الإبراهيمي حيث يخطط الإحتلال لإقامة معبر إلكتروني رسمي كبقية المعابر الموجودة في شارع الشهداء وحاجز أبو الريش، وهذا قد يؤدي إلى هدم الكثير من المتاجر والمباني التاريخية،
ورفع قطعان المستوطنين منذ يومين أعلام دولة الاحتلال على جدران المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ووصف المواطنون رفع الأعلام بالأعمال الاستفزازية التي ينفذها المستوطنون بالتعاون مع جيش الاحتلال في المكان، وتستهدف تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المسجد الإسلامي.
وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من أهالي قرية سوسيا ببلدة يطا جنوب الخليل، إخطارات بهدم خيام وبركسات تؤويهم، وتستخدم لأغراض السكن وهذه القرارات تهدف إلى زيادة معاناة سكان سوسيا لحملهم على الرحيل، لصالح توسيع ما تسمى مستوطنة “سوسيا”، المقامة عنوة على اراضي المواطنين.
وشارك أكثر من 200 مستوطن إسرائيلي، ، في جولة استفزازية على أراضي بلدة بيت أمر في منطقة "أبو سودا" شرق بيت أمر، وكانوا مسلّحين ببنادق رشاشة، إضافة إلى تأمينهم بحراسة مشددة من قوّات الاحتلال. وتركزت الجولة الراجلة للمستوطنين في أراض زراعية ومحيط أحياء سكنية تحوي آثارًا قديمة، إضافة إلى التجوال في محيط مبنى بيت البركة الذي استولى عليه المستوطنين العام الماضي، ونفذ مستوطنون متطرفون عمليات عربدة على المواطنين قرب مستوطنات "كريات أربع" شرق مدينة الخليل واستفزوا وشتموا المواطنين المارة على مقربة من الأحياء السكنية المجاورة لمستوطنة "كريات أربع" بحماية أمنية.
كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، 50 دونما من أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية واقتلعت 50 شجرة زيتون مثمرة، تعود ملكيتها لكل من: عبد اللطيف شتيوي، وجمعة برهم، بحجة شق طريق أمنية تحيط بمستوطنة "متسفي يشاي" المقامة على أراضي المواطنين في البلدة، وافاد المواطن جمعة برهم أن الاحتلال أبلغهم بأنه سيعمل خلال الفترة القادمة على "تسييج" مساحات من أراضيهم وضمها للطريق؛ الأمر الذي يحرمهم من الوصول إلى اراضيهم وزراعتها
وسرقت مجموعة من المستوطنين، عدداً من الأغنام من منطقة "افجم" التابعة لبلدة عقربا شرق نابلس واعتدت على راعي الأغنام باجس بني فضل أثناء رعيه الأغنام ، ونفذ مئات المستوطنين ، أعمال عربدة، في خربة طانا التابعة لبلدة بيت فوريك شرق نابلس،
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ أسبوع إطلاق منطاد في سماء بلدة حوارة جنوب نابلس؛ لمراقبة تحركات المواطنين، في ظل ادّعاء الاحتلال بازدياد رشق مركبات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة، فيما نظم مئات المستوطنين احتفالات على مقربة من الحاجز العسكري في حوارة بمناسبة ما يسمى عيد الاستقلال حيث قامت قوات الإحتلال باغلاق الحاجز ، تمهيدا لوصول المستوطنين.
وهدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء في قرية الولجة غرب بيت لحم يعود للمواطن حسن نصر أبو التين في منطقة عين جويزه شمال القرية والبالغ مساحته 250 مترًا مربعًا، تحت حجة البناء دون ترخيص،
ومنعت قوات الاحتلال مواطنين يساندهم نشطاء من زراعة أراضيهم الواقعة في خربة «جب الذيب»، شرق بيت لحم، وهددتهم بالاعتقال على الرغم من ان العديد من العائلات تملك أوراقاً تثبت ملكيتها لهذه الأراضي الخصبة زراعيا، والتي تمنعهم قوات الاحتلال من الاستفادة منها، حيث تحاول منذ فترة طويلة السيطرة على هذه الأراضي بحجة قربها من المستوطنات
ووضع مستوطنون علامات على مئات أشجار الزيتون، غرب بلدة دير استيا غرب محافظة سلفيت تمهيدا لقطعها لتوسعة شوارعهم ومستوطناتهم، كما واصلت 24 مستوطنة في محافظة سلفيت نهب وسرقة مقدراتها وخيراتها خاصة من الحجارة على مختلف أنواعها
وفي اتصال مع المكتب الوطني افاد المواطنون أن جرافات المستوطنين في هذه المستوطنات تقوم بتجميع الحجارة على مختلف أنواعها وفرزها، ومنها حجارة أثرية تقع قرب وحول قرية دير سمعان الأثرية غرب كفر الديك، ومن ثم تقوم باستخدامها إما بتكسيرها لأرصفة الشوارع أو نقل بعضها للداخل، أو استخدام الحجارة كبيرة الحجم منها في بناء الجدران الاستنادية الضخمة حول المستوطنات التي تتوسع كل يوم بعيدا عن وسائل الإعلام.
و اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ، منطقة الحفيرة في سهل قرية كفيرت جنوب غرب جنين، وأقاموا طقوسا دينية ومارسوا أعمال عربدة، مرددين هتافات عنصرية، كمااقتحم عشرات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، موقع "ترسلة"التي اخلاها جبش الاحتلال عام 2005 ، ومارسوا أعمال عربدة جنوب جنين ومارسوا أعمال عربدة، مرددين هتافات عنصرية، كما اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في مشروع خط المياه الواصل إلى خربة ابزيق شرق طوباس في الأغوار الشمالية.حيث قام ما يسمى بالتنظيم في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي بتسلم إخطارات وقف العمل لمشروع خط المياه الواصل إلى خربة ابزيق على 4.5 كيلومتر.
ومنعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي شركة فلسطينية زراعية من زراعة اشجار نخيل في أراضي في منطقة العوجا في الأغوار استأجرتها الشركة من الأوقاف الإسلامية المالك لهذه الأراضي، حيث منع المستوطنون المتطرفون و تحت حماية ما تسمى الإدارة المدنية وجيش الاحتلال شركة السلطان المستأجره لاراضي وقفيه في منطقة المصفره الشمالية من أراضي العوجا من زراعة الأرض بالنخبل، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والمستوطنين وصلوا إلى المنطقة المخصصة لزراعة أشجار النخيل و تبلغ مساحة الارض قرابة 650 دونم واوقفوا زراعة الأشجار فيها وأجبروا المزارعين على مغادرة المنطقة، وياتي قرار منع سلطات الاحتلال لاستصلاح الأرض وزراعتها رغم وجود أوراق ثبوتيه لملكية الأوقاف الإسلامية للأرض وقرارات ذات صله بالمحاكم.