القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش

أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي القيادي خالد البطش رفضه لدعوة انعقاد المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال في رام الله في الضفة الغربية وأشار البطش إلى أن هذه الخطوة ستمكن الاحتلال من التحكم بعدد، وأسماء ونوعية وانتماء من سيحضر للاجتماع، الأمر الذي سيعيق وصول الكثير من قادة المقاومة لرام الله، مشددًا على أن من يحرص ويريد إنقاذ المنظمة يتطلب عليه تسهيل حضور الجميع للمشاركة من دون استثناء وإيجاد بدائل لمكان عقده.

وشدد البطش على "أن هناك خيارات أخرى يمكن أن يُعقد فيها المجلس الوطني، مثل دول مصر ولبنان والجزائر، الأمر الذي سيتيح للجميع المشاركة والحضور دون معوقات، لافتًا إلى "أن الأهم من ذلك هو التحضير لعقد المجلس داخل قطاع غزة ليشكل بذلك نهاية لمظاهر الانقسام وبداية صفحة جديدة في العلاقات الوطنية وأوضح القيادي في الجهاد " أن هناك تخوفًا لدى بعض الأمناء من حضور باقي حركات المقاومة الكبيرة كحماس والجهاد الاسلامي، قائلًا " نطمئنهم جميعًا نحن لسنا لاهثين خلف المشاركة ولن نشارك إلا من منطلق اتفاق القاهرة2005-2011 ومخرجات اللجنة التحضيرية التي اجتمعت في بيروت مطلع العام2017 " فليطمئنوا ".

وبشأن ما تم بحثه من مشاريع في القاهرة , أكد البطش للوفد " أن كافة المشاريع الإنسانية التي تقدم لأبناء القطاع رغم أهميتها لن تكون  بديلًا عن استعادة الوحدة الوطنية وقيام حكومة الوفاق بدورها في القطاع وإنهاء حالة الانقسام العبثية على الساحة الوطنية، شاكرًا دولة الإمارات على ما تقدمه من تمويل لتلك المشاريع.